من المعلوم أن الملتقيات الخيرية في شتى دول العالم تهدف بالاساس إلى دعم الفئات المعوزة أو المرضى، إلا أن الاستثناء الذي شهده المغرب في مدينة القصر الكبير كان مثالا منافيا لما سبق حيث نظمت جمعية بصمة أمل للتنمية والتضامن بدعم من المجلس البلدى لمدينة القصر الكبير وبتنسيق مع جمعية يدى فيديك للتضامن الاجتماعي الملتقى الخيري الأول للسرطان وذلك تحت شعار “معا من أجل مرضى السرطان”، هذا الشعار الذي لم يفعل قط على أرض الواقع بل ظل حبرا على ورق.
خلال الملتقى أكد لنا المنظمون على أن مرضى السرطان سيكونون حاضرين خلال الندوة الصحفية للمتلقى و كذا الحفل الختامي غير أنه وطيلة المدة التي نظم فيها الملتقى لم يحضر أي مريض ولم يتم تكريم المرضى اللهم مريض واحد الذي تعذر عليه الحضور حسب قولهم.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد سادت بعض العشوائية في المواعيد حيث لم يتم احترام أوقات الانشطة المقامة خلال الملتقى.