الاتحاد العام للمنتجين العرب يطالب بوقف الاعمال الدرامية المسيئة للقضية الفلسطينية

طالب الاتحاد العام للمنتجين العرب، ب”وقف بث الاعمال الفنية التي تسيئ الي القضية الفلسطينية، والتي تحاول كذلك تشويه صورة العرب لصالح توثيق بعض الأفكار التي تبثها أدوات الصهيونية العالمية في محاولات فاشلة للتطبيع مع إسرائيل”.

وأورد الاتحاد العام للمنتجين في بيان له، “أن المواطن الفلسطيني يتعرض وهو على الأرض الفلسطينية المحتلة لضغوطات نفسية واجتماعية واقتصادية خطيرة حيث يعاني من تعرضه لفيروس قاتل يهدد بتدمير كل خلايا الجسم ويؤدي الي الوفاة، وزاد الطين بله أن يجد بالتوازي ما هو أخطر ويهدد الوجدان العربي وهو محتوى الدراما العربية هذه الأيام الأقرب للفيروس وأخطر منه ما تسبب للإتحاد العربي والجمهور العربي كله في صدمة حقيقية كبرى وهو يشاهد شاشة العرب الأولى فضائيا mbc ، وقد خرجت عن السرب العربي ببث مسلسلين إحداهما أخطر من الآخر .. ولكنهما يسيران معا في إتجاه واحد في محاولة لتغيير حقائق تاريخية والتمهيد للتطبيع مع الكيان الصهيوني وهذا ما يرفضه الاتحاد العام للمنتجين العرب جملة وتفصيلًا”.

وأضاف الاتحاد في ذات البيان، “أن بث مثل ( مسلسل ” مخرج ٧ ” ) ومسلسل ( أم هارون )و محتواهما المرفوض شكلا ومضمونا اجتماعيًا ونفسيًا وتاريخيًا وهما ما أخرج المشاهدين العرب عن صمتهم بفعل هذه الكارثة التي لم يكن لعربي منذ قيام دولة إسرائيل وحتى قبل بث هذه المسلسلات ليظن أن دراما عربية تتجرأ في القول بأن الفلسطينيين هم أعداء العرب الحقيقيون وأن الإسرائيلي أكثر صدقا وصداقة وألفة من أي فلسطيني وأن لإسرائيل حق بالأراضي الفليسطينية وأمور أخرى خطيرة بسيناريو المسلسلين المرفوضة منا ومن الشرفاء من العرب وهم كثر ، هو فكر تشويهي وأقل ما يمكن أن يوصف بأنه وقح، ومستفز ومفسد للتاريخ العربي ومشوه للتاريخ العربي المشرف والذي يفخر به كل عربي”.

وختم الاتحاد العام للمنتجين العرب بالبيان، بمطالبة الجمهور العربي في كل مكان للانضمام الى حملة تطهير الدراما العربية من مفاسدها ومطالبة مجموعة mbc الإستجابة لمطلب الجمهور العربي برفع هذه المسلسلات والالتزام بثوابت الأمة العربية وقضاياها القومية وفي مقدمتها القضية الأولي لعالمنا العربي والتي لن نحيد عن تحقيق إرادة الشعب الفلسطيني بها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد