وجهت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، حول سبل تعزيز مكانة التراث الثقافي الموسيقي الوطني في البرامج الإذاعية والتلفزية خلال شهر رمضان.
وذكرت ثريا الصقلي، النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، في سؤالها الموجه للفردوس، “كما تعلمون، فقد أولى دستور المملكة اهتماما خاصا لمختلف التعبيرات الثقافية الوطنية باعتبارها من مقومات هويتها الوطنية، الموحدة بانصهار كل مكوناتها، العربية-لإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية”، مضيفة “أن المشاهد المغربي لا يلمس هذه الأهمية بشكل واضح على قنواتنا الإذاعية والتلفزية التابعة لقطب الإعلام العمومي، خاصة في شهر رمضان، حيث ترتفع نسبة تتبع البرامج الإذاعية والتلفزية الوطنية”.
وسجلت النائبة البرلمانية ما أسمته، “تغييبا شبه كلي لإنتاجات تتصل بموروثنا الثقافي الوطني، من غناء وموسيقى ضمن هذه البرامج، ولا يتم استثمار ما تزخر به التعبيرات الثقافية الوطنية من موسيقى أندلسية عريقة وملحون راق، وفن أمازيغي أصيل وحساني صحراوي ممتع وغيرها”.
وطالبت النائبة البرلمانية عن حزب الكتاب الحكومة بـ”الكشف عن تدابير التي ستتخذها من أجل تعزيز مكانة الموروث الثقافي الوطني في البرامج الإذاعية والتلفزية خلال شهر رمضان، وفي مختلف المناسبات الوطنية المتعددة من أجل الحفاظ على التراث الموسيقي في بلادنا؟”.