كشفت مصادر إعلامية فرنسية عن تفاصيل عملية النصب التي تعرض لها مصطفى حجي مساعد مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول الصيف الماضي بباريس.
وأفادت ذات المصادر أن مصطفى حجي وزوجته قد كانا ضحيتين لعملية نصب خطيرة من طرف عصابة متخصصة، والتي أوهم أحد أفرادها الدولي المغربي السابق وزوجته أنه يرغب في شراء بعض المجوهرات منهما.
وذكرت المصادر أن تفاصيل العملية تعود “إلى شهر غشت الماضي، بعدما اقترح أحد الوسطاء على حجي وزوجته أحد الأشخاص الذي يرغب في شراء منهما بعض المجوهرات وساعات ثمينة تقدر قيمتها بـ 80 ألف أورو، أي ما يعادل 85 مليون سنتيم، حيث حدد معهما موعدا للقاء بأحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس”.
وأضافت ذات المصادر أن الشخص المتهم التقى بحجي وزوجته وسلمهما صندوقا يحتوى على أوراق نقدية مزورة وأخذ منهما المجوهرات قبل أن يلوذ بالفرار.
واضطر حجي إلى تقديم شكاية في الواقعة لدى السلطات الفرنسية يؤكد من خلالها أنه كان ضحية نصب هو وزوجته، تورد المصادر.
وتمكنت الشرطة الفرنسية بحر الأسبوع الجاري من توقيف المتورطين في عملية النصب على حجي وزوجته، وذلك بعد تحقيقات مطولة دامت لقرابة أربعة أشهر.