الإدريسي: الحكومة مطالبة بتحمل مسؤولياتها كاملة لإنقاذ ما تبقى من الموسم الدراسي

دعا عبد الرزاق الإدريسي الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى تحمل مسؤولياتها كاملة لإنقاذ ما تبقى من الموسم الدراسي.

واكد الإدريسي في تصريح للمصدر ميديا، أن الحكومة مطالبة بفتح حوار جدي وجاد ومنتج للجواب على مطالب المفروض عليهم التعاقد بالمشاركة المباشرة لممثلي التنسيقية، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ما تبقى من الموسم الدراسي.

وأوضح الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، أن الأساتذة والأستاذات والأساتذة المفروض عليهم التعاقد،  تم إستقبالهم بترحيب في جل المؤسسات التعليمية، من طرف زملائهم المدرسين والإداريين والتلاميذ بعد إضراب دام سبعة أسابيع واعتصامات ومسيرات واحتجاجات بالرباط، عاشها المفروض عليهم التعاقد بقلق وألم ولكن بأمل قوي من أجل تصحيح ما أفسده مخطط التعاقد…

وشدد الإدريسي أنه “رغم تضرر التلاميذ وخصوصا في المناطق النائية والمهمشة والمفقرة، فقد عرفت حركتهم الاحتجاجية تعاطفا كبيرا حتى من أولياء وآباء وأمهات التلاميذ ومن التلاميذ أنفسهم حيث نظموا عدة احتجاجات تضامنية في عدة مناطق، كما أن الأساتذة الذين لم “يفرض عليهم التعاقد” تعاطفوا بقوة مع الحركة الاحتجاجية ورفضوا استخدامهم من طرف الحكومة والوزارة لتكسير الإضراب…”

وأبرز الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، أن بعض الأساتذة “الغير متعاقدين” المتضامين، وجهوا بقرار عرضهم على المجالس التأديبية، كما هو الحال عليه بالداخلة بعد ان قررت الوزارة معاقبة الكاتب العام الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالتوقيف عن العمل بدون أجرة لمدة ثلاثة أشهر… وهناك حالات بعشرات الأساتذة الذين تضامنوا مع المعركة عدد منهم بسوس ماسة.

وإعتبر الإدريسي أن الإجراءات التي حاولت الوزارة القيام بها قصد تكسير الإضرابات وضمان السير العادي للتدريس، فاشلة نوعا وكما، أمام الخصاص الكبير بسبب إضراب عشرات الآلاف من بين 55 ألف من الأستاذات والأساتذة الذي يضع حوالي 6 ملايين تلميذ/ة امام سؤال إستكمال السنة الدراسية وإمكانيات إنقادها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد