كشف بلاغ لحزب الإتحاد الدستوري الذي توصلت المصدر ميديا بنسخة منه , انه لا توجد بوادر تؤشر على قرب ميلاد هذه الحكومة، بالرغم من توفر الإمكانيات لذلك، على اعتبار الأحزاب التي أعلنت استعدادها لذلك.
وحسب نفس البلاغ ” إن ما يقلق أكثر، هو أننا لا نلمس من رئيس الحكومة المكلف ما يشير إلى انه يسعى إلى حلحلة الوضع بتشكيل أغلبية حكومية بعيدا عن النزوات العاطفية والتقلبات المزاجية”.
لذلك فنحن نرى أن مسؤولية تعثر تشكيل الحكومة تقع كاملة على عاتق السيد رئيس الحكومة المكلف، ونعتقد أن هذا التعثر ناتج بالدرجة الأولى عن طبيعة تعامله، مع هذه المهمة الدستورية، الموسومة بغياب عناصر المنهجية التفاوضية العقلانية. “
واضاف البلاغ إن في ضل هاته الاسباب التي سبق ذكرها فان : ” الأسباب كلها نقول اليوم، أن الزمن السياسي حينما يصبح عرقلة للزمن التنموي، فانه يحتاج الى معالجة جديدة، فالمغرب، الذي انخرط في مسار تنموي متعدد الآفاق، لم يعد قادرا على تحمل تكلفة هذا المسلسل من التعثر السياسي المرشح لان يطول لمدة أخرى، في ظل استمرار نفس السلوكيات، خصوصا وان التداعيات التي سجلت حتى الآن على الاقتصاد الوطني من جراء غياب الرؤية الواضحة، وتجميد الاستثمارات وضعف مردودية المقاولات، مع ما يعكسه هذا كله على الوضع الاجتماعي، يشكل تنبيها خطيرا إلى ما يمكن أن تصير إليه الأمور في ظل الاستمرار على هذه الحال، إننا نتمنى أن تعي مؤسسة رئاسة الحكومة خطورة هذا الوضع وتقدر حجم الضياع الذي يتسبب فيه هذا التعثر وتغلب المصلحة العليا للوطن على سائر المصالح الأخرى، فالوطن فوق الأحزاب هكذا كان وهكذا سيظل إلى الأبد. “
وجدير بالذكر ان حزب الحصان ابدو رغبتهم الدخول للحكومة إلى جانب كل من الإتحاد الإشتراكي والتجمع الوطني للاحرار، فيما اكد بنكيران تشبته بدخول الحصان و السنبلة والحمامة، في حين اعتبر بنكيران حزب الوردة خط احمر .