كشفت مصادر مطلعة لـ”لمصدر ميديا” أن حزب الإتحاد الإشتراكي يستعد غدا لإنتخاب مكتبه السياسي، وسط مخاوف من ويلات العقاب والإقصاء الذي قد يتعرض لها بعض مناضليه.
وينتظر أن تكون هذه المحطة محطة للصراع المحتدم مابين الكاتب العام للحزب إدريس لشكر والذي جددت ولايته بعد ترشحه مرشحا وحيدا ومواليه داخل الحزب، ومعارضيه خاصة العشرة الإتحاديين الذين أصدروا بلاغ التنديد بما اسموه ـ”التسيير المنفرد للكاتب الأول ادريس لشكر للحزب”، و الذين إختفوا عن الأنضار منذ المؤتمر الوطني العاشر للاتحاد، بعد أن كان بعضهم قد هدد بمقاطعة أشغال المؤتمر (ولم يفعلوا) .
وسيدخل مناضلوا الإتحاد من مغاربة العالم في المجلس الوطني، غمار المنافسة للظفر بمقعد بالمكتب السياسي، في حين تحدثت مصادر اخرى على أن الإنتخابات ستتم لأول مرة داخل المعزل ضمانا لنزاهة وشفافية الإنتخابات.