تواصل إدارة فريق الأهلي المصري إثارة الجدل بعد أن وجهت مجموعة من المطالب إلى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف”، بخصوص نهائي دوري أبطال إفريقيا الذي سيجمع الفريق المصري بالوداد الرياضي على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.
وجاءت مطالب الأهلي المصري كالآتي:
1. المطالبة بتحديد المعايير الخاصة بإقامة المباراة النهائية لدوري الأبطال منها (تحديد سعة الملعب الذي ستقام عليه المباراة – تخصيص نسبة 50% من هذه السعة لجماهير النادي الأهلي….) لإرساء العدالة بين طرفي اللقاء. وأن النادي سوف يقوم بسداد كامل قيمة التذاكر من كل الفئات والدرجات بما فيها المقصورة الرئيسية المخصصة للأهلي وجماهيره. وذلك وفقًا لأسعار التذاكر التي ينتظر النادي إبلاغه بها من قبل “كاف” بشكل عاجل.
2. المطالبة بضرورة أن تقتصر المدرجات المخصصة للنادي الأهلي (نصف سعة الاستاد) على جماهيره فقط. وأن يقوم “كاف” بالتأكيد والإلزام للجهات المسئولة عن تأمين وتنظيم المباراة بذلك.
3. المطالبة بتوفير التأمين الكامل لسلامة كافة عناصر المباراة لبعثة الأهلي وجماهيره التي سوف تصاحب الفريق طوال الرحلة. والتأكيد على قيام الجهة المنظمة للمباراة بتطبيق الإجراءات المنصوص عليها في لوائح الاتحادين الإفريقي والدولي، والتي تمنع أي تأثيرات على أداء كافة اللاعبين داخل الملعب.
4. المطالبة بالتأكيد على حصول جماهير الأهلي على تأشيرات السفر وبعدد نصف سعة الاستاد الذي تقام عليه المباراة. والأخذ في الحسبان ضيق الوقت والرد على النادي بشأن كل طلباته السابقة خلال 72 ساعة على الأكثر.
5. المطالبة بإسناد إدارة المباراة المشار إليها لطاقم تحكيم من أكفأ حكام القارة، وألا يكون من بين هذا الطاقم من تسبب أداؤه من قبل في أي أزمات أو احتجاجات في مسابقات “كاف” المختلفة.
6. المطالبة بضرورة الاستعانة بطاقم تقنية الـ”VAR” من أوروبا أسوة بما تم في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم. لا سيما أن الفائز من هذه المباراة سوف يمثل القارة الإفريقية في بطولة العالم للأندية.
وتجاوز مسلسل التباكي الذي بدأه الأهلي منذ الإعلان عن احتضان المركب الرياضي محمد الخامس لنهائي دوري الأبطال، ليصل إلى الدخول في اختصاصات “الكاف” الجهة المسؤولة عن تنظيم المسابقة القارية.