تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وحزم مع المعطيات التي تم تناولها من قبل عدد من المواقع الإخبارية حول تعرض مقر القناة الثانية “دوزيم” لهجوم من طرف شخص يحمل سلاحا أبيضا.
وباشرت المصالح الأمنية بحثا بشأن الواقعة أظهر أن الأمر يتعلق في حقيقته بخلاف شخصي بين أحد حراس الأمن الخاص وعامل بناء في ورش مجاور لمقر القناة.
وحسب ما أورده بيان المديرية، فإن مصالح منطقة أمن عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، كانت قد تدخلت صباح اليوم الخميس، 18 يوليوز، بخصوص خلاف بين حارس أمن خاص يعمل بأحد الأبواب الخلفية لمقر القناة الثانية من جهة، وعامل بناء سابق بأحد الأوراش المجاورة للقناة كان في حالة تخدير متقدمة، تطور إلى تهديد حارس الأمن باستعمال سلاح أبيض، حيث تم على الفور توقيف العامل ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل التخدير والتهديد باستعمال السلاح الأبيض.
وأكد ذات البيان، أن المعطيات الأولية للبحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، تشير إلى أن سبب الخلاف بين الطرفين شخصي، ولا علاقة له بمكان عمل أي من الطرفين، وذلك بخلاف المعطيات غير الدقيقة التي تم تداولها إعلاميا حول الهجوم على مقر القناة.