بمجرد أن تتلبد السماء بالغيوم ، وتنزل أولى قطرات الغيث،حتى تتجمع المياه بعدد من الطرقات والشوارع الرئيسة بمدينة الداخلة فمع أولى قطرات الغيث، تحوّلت معظم الأزقة والشوارع إلى مستنقعات من المياه والأوحال، تسبّبت في شلّ حركة السير في أهم المحاور الطرقية. كما أدّت المياه الجارية إلى اختناق بالوعات الصرف الصحي، بعد أن عجزت عن تمرير مياه الأمطار، فغرقت الأحياء والشوارع.
الوضع أصبح متكررا في كل مرة ، وهو ما تجسد بجلاء خلال القطرات التي هطلت على المدينة ، حيث أصبحت غارقة في برك مائية هنا وهنا، رغم أنها لم تستمر لمدة طويلة ، مما أدى الى صعوبة في حركة السير والتي تعجز قنوات الصرف على استيعابها ، وهو الأمر الذي يحتم على المواطنين المكوث في منازلهم .
الأمطار فضحت ضعف البنية التحتية لمدينة الداخلة ،وعرت على حقيقة مرة متمثلة في بنية هشة ، ما يطرح أكثر من علامة استفهام ، حول مكامن الخلل ، والتدابير الواجب اتخاذها خاصة وأننا أثرنا الموضوع في مرات عدة .