الأمانة العامة لحزب “الحصان” تؤكد انخراطها في تفعيل المقاربة الملكية للرهانات التنموية الكبرى للبلاد
نوهت الأمانة العامة لحزب الاتحاد الدستوري بما تحقق “خلال هذه العشرينية من تولي الملك محمد السادس مقاليد الحكم، على صعيد المنجزات الكبرى والعميقة التي همت البنيات التحتية”.
وأشاد بلاغ الأمانة العامة للحزب بمناسبة الذكرى 20 لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، بـ”النقلة النوعية التي غيرت وجه المغرب التنموي والديمقراطي نحو الأفضل، على جميع المستويات الهيكلية والبنيوية، التي همت جل القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والخدماتية”.
وذكرت الأمانة العامة لحزب الحصان، بـ”المبادرات الشجاعة والجريئة للملك في إرساء دعائم دولة الحق والحريات والقانون، وتعزيزه الخيارات الديمقراطية في بناء المؤسسات، حيث يشهد العالم ريادة التجربة الديمقراطية المغربية في محيطها الإقليمي والدولي، سواء في تثبيت أسس الاستقرار والسلام، أو في محاربة كل أشكال الإقصاء والتهميش ونزعات التطرف والكراهية، أو في تبني المقاربات التشاركية والتعاونية، والانفتاح على مختلف الشراكات والاتفاقات المنتجة والرابحة، وذلك بفضل الرؤية الملكية المتبصرة والرائدة في تدبير الملفات الكبرى المرتبطة بتحديات التنمية”.
وأكد البلاغ “تعبئة الأمانة العامة للحزب وانخراطها في تفعيل المقاربة الملكية للرهانات التنموية الكبرى التي وضعها، وعلى رأسها الدفع بالنموذج التنموي الجديد إلى تحقيق أهدافه المثلى، ألا وهي تحقق استفادة جميع الفئات والجهات من نتائجه وآثاره الإيجابية المباشرة في تحسين ظروف عيش المواطنين، والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية، وخلق فرص الشغل، وتجويد الخدمات الاجتماعية”.