قلب الاتحاد الدولي لكرة القدم موازين المجموعة التي تضم المغرب و الغابون و الكوت ديفوار و مالي، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا، بعد أن أصدر رئيس الفيفا بلاغا شديد اللهجة أوقف من خلاله الاتحاد المالي، مع تجميد جميع أنشطته ومشاركاته في البطولات التي تتبعه بسبب التدخل الحكومي في أنشطته.
إلغاء مشاركة مالي من جميع البطولات التي تحتضنها الفيفا، كان له وقع إيجابي للمنتخب المغربي، الذي كانت تنتظره مواجهة حاسمة مع المنتخب المالي في يونيو المقبل، إلا أن الحسابات تغيرت و أصبح المنتخب الوطني يتصدر مجموعته بنقطتين خلف الكوتديفوار و الغابون بنقطة لكل واحد منهما.
وجاء قرار الفيفا، بعد أن قام وزير الرياضة في مالي الحسيني اميون جيوندو بحل اللجنة التنفيذية للاتحاد في بلده، وتعيين لجنة مؤقتة هو مايعتبر مخالفة للوائح الاتحاد الدولي للعبة.
تجدر الإشارة أن الأسود تنظرهم مبارتين حاسميتين، حيث سيستقبلون المنتخب الغابوني داخل الديار، و مباراة أخرى فاصلة أمام المنتخب الايفواري بأبيدجون، ستعلن المتأهل الرسمي لمونديال روسيا.