ستنطلق مساء أمس مواجهة من العيار الثقيل بين المنتخب المغربي و نظيره التونسي، حيث سيسعى الأسود لتأكيد الصحوة أمام نسور قرطاج و هي الودية الثانية التي تخوضها النخبة الوطنية استعدادا لاستئناف التصفيات المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018،بعد الأولى أمام بوركينافاسو و التي انتهت بفوز الأسود بهدفين نظيفين.
و سيشهد الديربي المغاربي، ندية قوية رغم غياب طابع الرسمية عن المباراة، إذ سيدخل المنتخبان اللقاء مكتملي الصفوف، بغية تحقيق فوز معنوي ،خصوصا من جانب المنتخب المغربي الذي يبحث عن إذكاء التلاحم بين عناصره، وتشكيل نواة المنتخب التنافسي القادر على المنافسة بقوة في قادم الاستحقاقات التي لن تكون هينة للنخبة الوطنية.
و من المتوقع أن يشرك الناخب الوطني جل العناصر الأساسية، التي شاركت في نهائيات الغابون، قصد خلق المزيد من التجانس التكتيكي بين اللاعبين و تجنب كثرة التغييرات التي تفقد المنتخب هويته، في المقابل فقد ارتفع عدد لاعبي البطولة الملتحقين بالمنتخب الأول إلى أربع، يتقدمهم عبد الإله الحافيظي لاعب الرجاء البيضاوي و وليد أزارو لاعب الدفاع الحسني الجديدي، وجواد اليميق لاعب الرجاء البيضاوي،و اللاعب حمودان مهاجم اتحاد طنجة.
جدير بالذكر أن المنتخبان التونسي و المغربي التقيا في 37 مباراة انتهت 8 منها بفوز المغاربة وانتصر المنتخب التونسي في 6 مواجهات وحسم التعادل 23 مباراة بين الجارين ،وكانت أول مواجهة بين المغرب وتونس يوم 30 أكتوبر 1960 وذلك في إطار تصفيات كأس العالم 1962 وانتهت بفوز المغاربة ذهابا (2ء1).