الأساتذة يهددون بالعودة إلى شوارع الرباط

جدد أساتذة التعاقد عزمهم على الدخول في أشكال نضالية “غير مسبوقة” خلال الأيام القادمة حتى إسقاط نظام التعاقد، إحتجاجا على ما أسموه “تسجيل مجموعة من الخروقات منذ اليوم الأول من التحاق الأساتذة بعملهم”.

واكدت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عبر بلاغ لها، أنها سجلت مجموعة من الخروقات منذ اليوم الأول من التحاق الأساتذة، أجملتها في تغيير البنية، عدم إلغاء مسطرة العزل، عدم تسليم الوثائق الإدارية (شهادتي الأجرة والعمل)، عدم قبول الشواهد الطبية، عدم صرف الأجرة في مجموعة من الجهات، اقتطاعات فاقت 1000 درهم بالنسبة للأجور التي صرفت، استدعاءات امتحان التأهيل المهني، المماطلة وتأخير موعد الحوار في غياب أي إعلان رسمي، عدم الكشف عن الحالة الصحية والملف الطبي لأب الأستاذة المصاب عبد الله حجيلي.

وإعتبرت التنسيقية أن هذه “الخروقات” تضرب عرض الحائط كل المناشدات والوساطات الجدية الرامية إلى إيجاد حل جذري للملف، مما يزيد من تعميق أزمة الثقة بين الشغيلة التعليمية ومؤسسات الدولة. تقول التنسيقية.

وهدّد المتعاقدون بالدخول في إضراب جديد وخوض أشكال احتجاجية تصعيدية “في حالة ما إذا تم المساس بأي أستاذ وكذا في حالة ما إذا استمرت الوزارة في تعنتها وتعاطيها اللامسؤول تجاه المطالب”، مشددين على ضرورة التزام الجهات المسؤولة بمخرجات حوار 13 أبريل 2019، كما حذروا من احتقان جديد نتيجة استمرار الأوضاع على ما هي عليه.

وجددت التنسيقية دعوتها للنقابات والهيئات السياسية والمدنية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ من أجل الإنخراط في “معركة” الحفاظ على المدرس العمومية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد