الأساتذة المتضررون من الحركة الإنتقالية 2017 يعتصون ضد “حصاد”

يخوض مجموعة من الأساتذة المتضررين من الحركة الإنتقالية 2017، بـ 89 مديرية للتربية الوطنية  إضرابات وإعتصامات ونضالات ضد ما أسموه “إقصاءا للمطالبين بالحركة الإنتقالية محليا”.

وأكد الأستاذ بدر جدة النقابي وعضو التنسيقية المحلية لمتضرري الحركة الإنتقالية بتارودانت، أن قرار خوض هذه الحركات النضالية، جاء تعبيرا عن رفض الأساتذة، للتضحية التي أقدمت عليها الوزراة بهم، بغاية تمكين الأساتذة جهويا ووطنيا من مناصب الإنتقال على حساب الأساتذة المطالبين بالإنتقال محليا.

وأضاف جدة أن هذه الحركة التي أقدمت عليها وزارة حصاد مكنت أساتذة أقل نقطا (أساتذه لم تتجاوز مدة عملهم بالقطاع سوى السنتين، تمكنوا من الإنتقال على حساب أساتذة تجاوزة مدة عملهم 20 سنة)، من التمتع بالإنتقال على حساب أساتذة أكثر أقدمية، وهو ما إعتبره المتحدث ضربا لمبدأ الإستحقاق.

وتابع العضو عن التنسيقية المحلية لمتضرري الحركة الإنتقالية بتارودانت قائلا: ” الأساتذة لا ينكرون أن هذه الحركة الإنتقال التي أقدمت عليها الوزارة مكنت من تمتيع  23 ألف استاذ كأكبر عدد سجل خلال سنوات الحركة الإنتقالية من الإنتقال،  “رقميا” كانت الأفضل بين السنوات، عكس السنة الماضية والتي لم تعرف سوى إنتقال ما بين 8 ألف و9 ألف أستاذ، إلى أنها لم تكن حركة منصفة للأساتذة محليا.

وأضاف الأستاذ ان الوزارة كان من الممكن ان تصل إلى هذا الرقم، عبر إرضاء الحركات وطنيا وجهويا ومحليا، ذون الإقدام على هاته الخطوة الإقصائية التي وصفها بالمتسرعة.

وفي ذات السياق ينتظر أن تخوض تنسيقيات نقابية تعليمية مسيرات جماهرية للمتضررين والمتضررات ضحايا الحركة الإنتقالية بمجموعة من الأقاليم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد