وأكد الأزهر أن  مثل هذه التصريحات “العنصرية البغيضة تتنافى تماما مع قيم التعايش والتسامح وقبول الآخر، كما أنها تأتي في إطار سياسة التعصب وإهدار حقوق الشعوب التي تنتهجها الإدارة الأميركية الجديدة”.

وكشف الأزهر على أن “هذه التصريحات المقيتة لا يليق صدورها عن رئيس دولة متحضرة، كما أنها تمثل تنكرا لما تفخر به الولايات المتحدة الأميركية من أنها أمة من المهاجرين وأنها إحدى دول العالم الأكثر تنوعا واندماجا”.

وتجدر الإشارة إلى أن الأزهر طالب الإدارة الأميركية بالاعتذار عن هذا الخطأ الفادح، ولاقت تصريحات ترامب العديد من الإدانات الدولية.