الآلاف من الجزائريون يستعدون للخروج في “مسيرة الغضب” الرافضة لترشح بوتفليقة

يستعد الجزائريون، اليوم الجمعة فاتح مارس، للخروج في مظاهرات رافضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، بعد مجموعة من المظاهرات المتفرقة التي شهدتها البلاد بحر الأسبوع المنصرم، عقب إعلان بوتفليقة ترشحه لرئاسيات الجزائر للمرة الخامسة.

وتداول آلاف الجزائرين على شبكات التواصل الاجتماعي نداءات للخروج ب”كثافة وبشكل سلمي” في مسيرات بعد صلاة الجمعة، وذلك بهدف تنظيم “مسيرة مليونية بالجزائر العاصمة”، و”تعبئة عامة عبر أرجاء البلاد”، بعد ان ضمت شخصيات سياسية وفاعلين من المجتمع المدني، ومناضلين ومرشحين للانتخابات الرئاسية أصواتهم للنداءات المجهولة للتظاهر، غدا الجمعة.

ودعا حزب جبهة القوى الاشتراكية، مناضلية وأنصاره إلى الخروج في مسيرة يوم غد، كما دعا أحمد بن بيتور، الوزير الأول أسبق، وعبد العزيز رباحي، الوزير السابق، وشخصيات وطنية أخرى، كذلك ، الجزائريين إلى “الاستمرار في الاحتجاج والانخراط بشكل جماعي في الشأن السياسي”.

وكان الوزير الأول الجزائري، أحمد أويحيى، قد عبر عن مخاوفه، من ان تمتد الإحتجاجات لتصنع الفوضى داخل الجزائر، قائلا ، يوم أمس الخميس، أمام نواب المجلس الشعبي الوطني، إن “المواطنين قدموا الورود لعناصر الشرطة، إنه أمر جميل، لكن أذكر بأنه في سوريا بدأ الأمر أيضا بالورود”.

ودعت منظمة العفو الدولية المدافعة عن حقوق الانسان، امس الخميس، قوات الأمن الجزائرية إلى ضبط النفس، والامتناع عن اللجوء إلى استعمال القوة ضد المتظاهرين، خلال المظاهرات المقررت عشية اليوم الجمعة، بمختلف أنحاء البلاد.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد