أفاد تقرير يعرض نتائج دراستين أجريتا في السنغال وبنغلاديش بأن احتياطيات الغاز البحري الكبيرة في السنغال تشكل “عقبة أمام استراتيجيتها في التحول الطاقي”.
وأكدت الدراسة، التي أجريت تحت عنوان “نهاية عصر الغاز الأحفوري: كيف نوائم تمويل البنك الدولي الداعم لسياسات التنمية مع مبادئ اتفاقية باريس؟”، أن “السنغال اتخذت بالفعل خطوات مهمة للاستغناء بسرعة عن زيت الوقود الثقيل، لكن احتياطيات الغاز البحري التي تم اكتشافها مؤخرا تشكل عقبة أمام تحولها الطاقي”.
ونشرت منظمة ريكورس للعمل التضامني الدولي (السنغال) ومنظمة إفريقيا بدون غاز ومنظمة التحول العالمي الكبير (بيغ شيفت غلوبال) التقرير، في يونيو الماضي، إثر دراسات أجريت في كل من بنغلاديش والسنغال.
وأفادت وكالة الأنباء السنغالية بأن التقرير يعتبر، في السياق الحالي، أن “دعم البنك الدولي للسنغال من أجل انتقال كامل وفعال ومربح ونظيف نحو طاقات متجددة أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
وكانت السنغال قد اكتشفت، منذ عام 2015، احتياطيات كبيرة من الغاز البحري، بما في ذلك حقل غاز غراند تورتو أحميم، الواقع في المياه العميقة لحوض موريتانيا-السنغال وغامبيا-بيساو-كوناكري.