افتتاح المعرض الدولي للكتاب بابوظبي..كُتاب عرب يعبرون عن ٱرائهم في خضم الفعاليات

المصدر ميديا- ابو ظبي

 في اطار فعاليات معرض ابو ظبي الدولي للكتاب وما يرافقه من أنشطة وجوائز أبرزها جائزة الشيخ زايد للأدب، التقت “المصدر ميديا” بعدد من الكتاب والفاعلين في المجال الأدبي لمعرفة ٱرائهم حول المعرض ونظرتهم للأدب العربي.

وقالت الكاتبة السورية مارية دعدوش في تصريحها: “الحمد لله فوزي بالجائزة يعتبر نقطة فارقة في حياتي، لأن جائزة الشيخ زايد من اهم الجوائز العالمية بأدب الأطفال، والحصول عليها مهم، ومرينا بمراحل تصفية شديدة والمعايير كانت محددة لذلك للوصول الى التصفيات يجب ان تكون الرواية تشد الطفل وبها رسائل انسانية ورسومتها جيدة، لذلك اشكرهم على الجائزة”، مؤكدة أن المعارض لها دور أساسي وتفعل حركة قوية لان الاقبال عليها يزيد عن البيع خلال السنة كاملة، لذلك فوجوده ايجابي ويحبها الاطفال لانها تجمع بين المتعة والكتاب.

أما المغربي محمد الداهي، الفائز بجائزة الشيخ زايد فئة الفنون والدراسات النقدية، فقد عبر عن سعادته قائلا: “أنا مسرور بفوزي بهذه الجائزة، لكن لا أبحث عن الجوائز لكن أبحث عن تجويد العمل وأن اكون في مستوى تطلعات القارئ العربي، واذا جاءت الجائزة أرحب بها لأنها اضافة رمزية لمساري العلمي والثقافي”.

وأضاف المتحدث أن المعارض العربية هي جزء من الصناعة الثقافية التي تعثرت في الوطن العربي، خاصة فيما يتعلق بالسلسلة التي يقطعها الكتاب، من انتاج وتوزيع و دعاية وبيع، التي ليست في مستوى تطلعات العرب، لذلك فهذه المعارض تلعب دورا في التعريف بالكتاب العربي والباحثون يجدون فرصة لايجاده، مؤكدا على ان اكبر اشكال يواجهه الكتاب هو القرصنة والاعتداء على حقوق المؤلفين.

من جهتها عبرت الكاتبة اللبنانة ناهد الشوة عن تقديرها للمعرض قائلة: “أنا احترم كل الدول العربية التي تقوم بهذه الفعاليات سنويا ويجب أن يكون أكثر من معرض كتاب في السنة، لأنني اعتبرها مهرجانا واحتفالية بالكلمة والورق والكتاب والمؤلف والرسام، كما أنه فرصة الكاتب للقاء القارئ وجمهوره الذي يهتم باصداراته”، مضيفة ان المعرض مناسبة للالتقاء المفكرين العرب، وتبادل الافكار والاطروحات وهو فرصة لتقديم شيء مهم للمجتمع.

في ذات السياق، اكدت كاتبة قصص الاطفال المصرية لبنى شكري، أنا عندما تخل الى معرض الكتاب تشعر كأنها في الجنة، معتبرة أن “كل هذه الاعمال التي نراها هي روح الكاتبين، كما أن الكتب هي جزء من الهام الكاتب واضافة له”.
وعبرت الكاتبة المصرية، عن شكرها للامارات على اهتمامها العظيم بالكتب والكتاب، سواء من خلال الجوائز او المعارض المنظمة بشكل عالمي.

أما منى محمد العامري، وهي مديرة برامج بدائرة التعليم والمعرفة بأبو ظبي، فقد قالت في تصريحها: “تأتي مشاركة دائرة التعليم والمعرفة في هذا المعرض، بصورة متميزة وفريدة من نوعها حيث ركزنا جهودنا على توثيق العلاقة بين الطالب والكتاب لتصبح القراءة هواية يستمتع بها خارج نطاق المدرسة، كما وفر المعرض تجارب قراءة تفاعلية ومبتكرة للطلبة، واخترناهم نظرا لتجاوبهم مع التقنيات الحديثة، التي صارت جزء من حياتهم اليومية، كما سيستكشفون انواع الكتب التي تتناسب مع شخصيتهم”.

وتضيف العامري: “حققنا الاهداف المتوخاة، والدليل وجود عدد كبير من الطلبة،وبالرغم من استهدافنا طلبة من الصف السابع الى العاشر، حضر حتى الاطفال الاصغر سنا وتفاعلوا مع الكتب، ونعمل يدا بيد مع اولياء الامور لتحفيز الطفل على القراءة، لأن علميا الطفل الذي يقرأ يتفوق دراسيا مقارنة مع الاخرين”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد