افتتاح الدورة 22 لمهرجان كناوة تقدم تمازجا بين الرومبا وكناوة في لوحة موسيقية إبداعية فريدة

تقدم الدورة 22 لمهرجان كناوة موسيقى العالم، رحلات موسيقية متنوعة تروج للموسيقى العالمية والتقليدية، وتعزز ثراء التراث الموسيقي العالمي.

وسيشارك في المهرجان أكبر الفنانين والمعلمين لإثبات عالمية الموسيقى مرة أخرى، وسيتشاركون لحظات من الكرم والإخلاص والاستكشاف الموسيقي الأصلي والجريء.

وحسب ما ذكره بلاغ المنظمين توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، ستقدم الدورة الثانية والعشرون لمهرجان كناوة المنعقدة بين 20 إلى غاية 23 من شهر يونيو المقبل، مزيجا من موسيقي الأجداد: موسيقى تكناويت والموسيقى الأفروكوبية.

ويتميز برنامج الافتتاح، يضيف البلاغ، بإقامة فنية تجمع ممثل تجديد الفن الكناوي، المعلم حسن بوسو، وعبقرية الأنغام الكوبية وتقاليد هافانا أدونيس بانتر كالديرون، مع فرقته أوسين ديل مونتي.

وتلقى حسن بوسو، وهو نجل الراحل المعلم حميدة بوسو، تعليمه وفقا لمبادئ تقاليد كناوة، حيث بقي الريبيرتوار التقليدي مصدره الرئيسي للإلهام، مع إثراء فنه بحضور الموسيقيين الذين يجلبون الأنغام الغربية مما يؤدي إلى مزيج من الأساليب والثقافات الموسيقية المختلفة.

وتم إنشاء فرقة أوسين ديل مونتي عام 2012 من قبل أدونيس بانتر كالديرون، وهو معجزة حقيقية في الإيقاع الأفرو-كوبي، تجمع المجموعة بين جيل الشباب الصاعد من المغنين والراقصين من هافانا وسفراء الموسيقى من أكثر الطقوس المقدسة الافروكوبية : السانتيريا، وبابلو، وأباكوا، وإيزا، ورومبا، وكولومبيا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد