افتتاح اشغال المناظرة الوطنية الرابعة حول السلامة اللغوية بالمغرب

الدار البيضاء : عادل خزيز – صور : احمد الواحي

نظم الإتلاف الوطني لترشيد الحقل اللغوي، و جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وكلية العلوم الإنسانية عين الشق، والتضامن الجامعي المغربي، صباح اليوم بمدرج شعيب الدكالي بكلية الاداب والعلوم الانسانية عين الشق بالدارالبيضاء، المناظرة الوطنية الرابعة حول السلامة اللغوية بالمغرب في موضوع  “ترشيد الحقل اللغوي : اللغات بين الاكتساب والتدريس والاستعمال”  دورة المرحوم البروفيسور مولاي أحمد عراقي.

حيت تميزت هده المناظرة بمشاركة مجموعة من الباحثين من مجالات اللغويات واللسانيات والأدب وعلم النفس والفلسفة ، و من بين اهم المحاور التي ارتكزت عليها المناظرة هي استعمال اللغات وتداولها في مختلف قطاعات الحياة ومجالاتها الوظيفية من منظور المقاربات الاجتماعية

حيت صرح الدكتور رشيد عراقي رئيس الإتلاف الوطني لترشيد الحقل اللغوي، أن الهدف من هاته المناظرة هو ترصيد مختلف التجارب اللغوية الوطنية والأجنبية التي تتبنى مقاربات متعددة و منفتحة، من خلال إغناء النقاش العلمي والأكاديمي والتربوي الذي يروم لترشيد الحقل اللغوي بالمغرب

ومن جهته اكد الدكتور خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحت العلمي ان موضوع هده الندوة هو موضوع الساعة بسبب مشكل ربط اللغة بالهوية أم ربطها بالتنمية، مشددا على الدور الذي تلعبه اللغة في التواصل والانفتاح على الثقافات المختلفة، مع ضرورة الاحتفاظ باللغة الأساسية التي تمثل هوية المغاربة، موضحا أن جل التقارير الدولية تشير إلى أن هناك انحدارا في المستوى اللغوي في المدارس المغربية و ان هناك مؤشرات مقلقة يجب على كل  أطراف المنظومة التربوية والفاعلين فيها محاولة إصلاح هدا الوضع

وحث المشاركون على تطوير اللغة العربية وترشيد استعمالها وتداولها والارتقاء بها نحو مجتمع المعرفة، وتشجيع المبادرات الرامية إلى خدمة اللغة العربية في إطار مشاريع علمية قادرة على تيسير تعليمها بالإضافة إلى تنزيل قانون الخيارات اللغوية من أجل حل مشكل الفوضى اللغوية التي نعيشها اليوم في الفضاء العمومي .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد