اغتصاب جماعي على الشاطئ لسائحة بولونية امام أعين زوجها

استيقظت إيطاليا يوم الأحد الماضي على وقع جريمة اغتصاب بشعة على شاطئ مدينة ريمني ذهب ضحيتها سائحة بولندية أمام أعين زوجها من قبل أربعة أشخاص مازال البحث جاريا للتوصل إليهم.

وقالت شرطة ريمني التي تدخلت إثر اتصال بعض المارة بها عندما شاهدوا الزوجين البولنديين في حالة يرثى لها على شاطئ البحر عند حوالي الساعة الرابعة صباحا، أن أربعة أشخاص قاموا بمباغتة الزوجين اللذان كانا يستمتعان بآخر ليلة لهما بشاطئ ريمني، وقاموا بالإعتداء على الزوج بالضرب وسرقة أغراضه، فيما تناوبوا على اغتصاب زوجته.

وأضافت أن الجريمة وقعت في منطقة معزولة على الشاطئ، مشيرة إلى أنه تم نقل الزوجين إلى المستشفى حيث وصفت حالة الزوج بالعادية بينما تم إخضاع الزوجة للعلاج الخاص بحالة العنف الجنسي وما يتطلبه ذلك من رعاية صحية دقيقة ومتابعة من قبل أخصائيين نفسانيين.

وفيما تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية الجناة الأربعة الذين كشفت التحريات أنهم قاموا قبل ذلك غير بعيد عن مكان الجريمة بالإعتداء على أحد المثليين الجنسيين من أصول جنوب أمريكية، قال مدير الشرطة بريمني أنه لا يستبعد أن يكون الجناة الأربعة تحت تأثير الخمر والمخدرات، فيما نددت بلدية المدينة بما حدث داعية الساكنة للتعاون للكشف عن هوية المتورطين، بينما لم يترك ماتيو سالفيني حادثة الإعتصاب الجماعي التي شهدتها ريمني ليجدد دعوته لخصي المغتصبين الذين لا يمكن وصفهم إلا بالحيوانات على حد تعبير زعيم حزب رابطة الشمال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد