اعتصام لعائلة بمخيمات البوليساريو امام مقر البعثة الاممية

العيون : المحجوب الانصاري

منذ مساء أمس الثلاثاء يعتصم المسمى حمودي بشاري الصالح وافراد اسرته امام مقر بعثة المينورسو بمخيمات البوليساريو قصد قيام هيئة الامم المتحدة بانقاذ اطفالهم الذين يتهددهم البرد و نقص الغذاء فيما تباع من طرف قيادتهم باسواق الدول المجاورة.

وقد دعت الاسرة المعتصمة حسب تدوينة مصطفى سلمى على صفحته بأحد المواقع الاجتماعية، قيادة بعثة المينورسو وهورست كوهلر الممثل الخاص المكلف بالصحراء. و المنظمات الدولية و الضمائر الحية الى العمل على الوقوف على معاناتهم حيث أكد حمودي بشاري انه يوم 17 اكتوبر 2018 قام باعتصام داخل مقر بعثة المينورسو بمنطقة مايسمى “ميجك” بعد محاصرتهم من طرف ميليشيات البوليساريو و اعتدائها على بعض رفاقه الذين نزحوا من مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري بسبب التضييق الممنهج على حياتهم.

والاعتصام حسب قول حمودي كان خطوة اولى لاظهار للعالم كله ان هناك طرف ثالث في قضية الصحراء مهمش ومقهور ومستغل من طرف قيادة البوليساريو التي تستغل المحتجزين داخل الاراضي الجزائرية لاغراضها الشخصية منذ ازيد من 40 سنة.

واعتبر حمودي الذي بات ليلة البارحة وأسرته في العراء ان الفئة المستضعفة في المخيمات تشكل نسبتها 80% من الساكنة الذين تسترزق بهم قيادة الجبهة.

للاشارة خلال السنة الماضية فض الاعتصام بعد لقاء مع نائب المستشار السيد أدم و المستشار الامني والمستشار العسكري في بعثة المينورسو و التزامهم بنقل مطالبهم الى الامين العام للامم المتحدة، و انهم سيدرسون الحلول الممكنة مع الجهات المختصةو لم يطرأ اي جديد على مستوى ملفهم المطلبي،كما اعلن المعتصمون للرأي العام ان الاعتصام مفتوحا امام مقر بعثة المستوردة رغم محاصرتهم من طرف ميليشيات البوليساريو و ممنوعون من كل انواع المساعدات الانسانية إلى حين تلبية مطالبهم .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد