اعتراف جريدة الأهرام المصرية بمغربية الصحراء
بقلم: ذ مادالعينين ماءالعينين
مكانة الجرائد الورقية عبر التاريخ-خاصة قبل هذه الطفرة الإعلامية التي نشهدها الآن-مميزة،ومؤثرة،وفاعلة، في جل الميادين المعاشة يوميا.وإذا كانت لآراء هذه الجريدة أو تلك، القول الفصل، في مايموج في الساحة،وتتأثر بها سائر طبقات المجتمع، ففي هذه الحالة تصبح مرجعا موثوقا، يعتمده الباحث، والمؤرخ،والأكاديمي، والكاتب، وكل من ينشد الحقيقة الناصعة، التي لا تشوبها شائبة، ولا يطالها الشك.
وهذا ماينطبق بالضبط على جريدة الأهرام المصرية التي تأسست بتاريخ 27-12-1875،في وقت كانت الجرائد العربيةالصادرة حينئذ( وعددها قليل) لاتمتاح إلا من الحقائق المجردة، البعيدة كل البعد، عن كل ديماغوجية سياسية، ولا تكتب إلا من محابر الصدق والوفاء
للحق.
تذكرت هذا وغيره كثير، وأنا أقرأ مقالا في جريدة الأهرام المصرية يظهر منه جليا اعترافها الواضح بمغربية الصحراء .
كان ذلك بتاريخ:12-11-1919،أي بعد وفاة الشيخ ماءالعينين بتيزنيت ب:15يوما(وفاته بتاريخ28-10-1910).
لن أطيل على القارئ، وسأتركه يكتشف ذلك من خلال اطلاعه على
هذا العدد النادر من الجريدة الصادر بالتاريخ أعلاه.وللأمانة العلمية فإن الذي عثر عليها، وقام بتخريجها، ونشرها في موقع الشيخ ماءالعينين، هو حفيد الشيخ ماءالعينين:
سيداتي محمد الإمام ماءالعينين العتيق
وستجدون الرابط مرفقا بالمقال: