استهلاك المغاربة من التمور لا يتعدى 3,15 كلغ للفرد في العام الواحد

أكد مكتب الصرف أن واردات المغرب من التمور قبل شهر رمضان الحالي قفزت إلى 947 مليون درهم، كما ارتفعت  فاتورة التمور المستوردة بـ34.3 في المائة في متم أبريل الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حين وصلت إلى 705 ملايين درهم.

وكشفت بيانات مكتب الصرف أن استيراد التمور، في شهر أبريل الماضي، نشط، بشكل كبير، استعدادا لشهر رمضان، حيث وصل إلى 286 مليون درهم، ويصل متوسط مشتريات المغرب من التمور من الخارج إلى 45 ألف طن، بهدف تلبية جزء من الطلب على ذلك المنتج، الذي يرتفع عليه الطلب في شهر رمضان، ويتراوح إنتاج المغرب من التمور بين 90 و110 آلاف طن في العام الواحد، علما أنه كان قد بلغ أعلى مستوى له في 2017، حين قفز إلى 128 ألف طن.

هذا ويستورد المغرب حاجياته من التمور في رمضان من العربية السعودية وقطر وتونس والعراق والجزائر، ويعتبر محمد بلحسن، رئيس الفيدرالية الوطنية لمنتجي التمور، أن تلك التمور المستوردة أقل جودة من المحلية، بسبب استعمال المواد الحافظة.

وتجدر الإشارة إلى أنه لا يتعدى استهلاك المغاربة من التمور، حسب وزارة الفلاحة والصيد البحري، 3,15 كلغ للفرد في العام الواحد، وهو مستوى ضعيف، مقارنة ببلدان عربية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد