كشفت مصادر صحفية ان موجة من الاستقالات الجماعية ينتظر أن تعصف بحزب العدالة و التنمية في الداخلة.
واكدت ذات المصادر، أن الإستقالات المنتظرة تأتي بعد حالة الفراغ السياسي التي تعايشها تنظيمات الحزب الجهوية، والتي أكد حقيقتها رسالة الإستقالة التي كان قد نشرها عضو المجلس الوطني و المرشح السابق للبرلمان ” لحبيب اسويدي ” في وقت سابق على صفحته بالفيسبوك، والتي كشفت ان البيت الداخلي لحزب العدالة و التنمية في الداخلة، يعيش على ” وقع عبثية لجنة تسيره وعدم مسؤولية الكتابة الجهوية ، بالاضافة الى استغلال الصفة و الاغتناء على حساب الغير من خلال الاستفادة من بقع ارضية تعكس تورطهم و عدم اكتراثهم بمبادئ الحزب و التبخيس باصوات الساكنة”.