حظي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا، بإهتمام واسع ووحدة رؤى إعتبرت أن هذا الإستئناف يعد مناسبة لتقوية العلاقات السياسية والتجارية بين المغرب وبلدان امريكا اللاتينية، وضربة قوية للبوليساريو وداعميهم.
وقال الموقع الإخباري الإلكتروني الغيني (لوجورغيني.كوم) إن إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكوبا “قد دوى في أروقة الأمم المتحدة، وسيدوي في العواصم العالمية الكبرى، وهو ينذر بنهاية البوليساريين وداعميهم”.
وأكد باه ساليو، كاتب المقال الذي تم نشره اليوم الاثنين، أن هذا القرار “يعد بمثابة نصر دبلوماسي جديد يأتي بعد بضعة أشهر فقط من العودة المظفرة للمملكة إلى الاتحاد الإفريقي، ويؤكد القيادة المتبصرة والاستباقية لجلالة الملك محمد السادس”، مشيرا إلى أن جلالة الملك “يقود المغرب خارج المسارات المألوفة والباراديغمات الأيديولوجية التي عفا عنها الزمن”.