اسبانيا تعيد 3400 مهاجرا مغربيا إلى بلادهم

في إطار إتقاقية اعادة المغاربة المهاجرين غير الشرعيين إلى المغرب، أعادت السلطات الاسبانية 3400 مهاجرا سريا مغربيا وصلوا إلى أراضيها سرا، الى حدود شهر اكتوبر الماضي إلى المغرب.

وحسب ما افادت تقارير صحفية، نقلا عن مسؤول من مديرية الهجرة ومراقبة الحدود التابعة لوزارة الداخلية المغربية، فالسلطات الاسبانية اعادة الى المغرب الى حدود شهر اكتوبر الماضي 3400 مهاجرا سريا مغربيا، فيما تم ارجاع 4450 السنة الماضية.

 وأضافت ذات المصادر، أنه قد وصل الى غاية سبتمبر الماضي 33215 مهاجرا غير شرعيا الى السواحل الاسبانية، من بينهم 6433 مغربيا، مما يعني ان نصف المغاربة ممن وصلوا الى اسبانيا لم يتم إعادتهم.

وحسب، المصادر عينها، فقد تمكن المغرب ما بين 2004، و2014، من تقليص تدفق المهاجرين غير الشرعيين الى اسبانيا بنسبة 93 في المائة.

وكانت كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة “كونسويلو رومي”، قد كشفت خلال زيارة لها للمغرب، ان إسبانيا فررت إعادة جميع المغاربة الذين وصلوا الى اسبانيا بشكل غير قانوني الى المغرب.

وأكدت رومي أن إسبانيا ستعمل غلى إعادة المغاربة إلى ارض وطنهم وفقا لما تنص عليه لاتفاقيات القائمة بين البلدين، ولن تكون هناك اية عملية لتسوية وضعيتهم القانونية.

وجاء كلام الوزيرة الاسبانية خلال لقاء جمعها بتاريخ 2 اكتوبر بالرباط، بمسؤولين حكوميين مغاربة، بهدف مناقشة القضايا المشتركة بين البلدين.

وقالت الوزيرة الاسبانية، ان الحكومة الاسبانية ستصبح “صوت” المغرب امام الاتحاد الاوروبي، بعد ان وصل الى اسبانيا هذا العام، اكبر عدد من المهاجرين السريين، والتي لم تشهدها منذ ما يعرف بازمة “الكايروس” في سنة 2006 حسب قولها.

وأوضحت المسؤولة الاسبانية، ان مدريد ستفعل كل ما في وسعها من اجل دعم المغرب ماليا، بسبب ضغت الهجرة الذي يعاني منه.

يذكر أن كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة “كونسويلو رومي” كانت قد عقدت سلسلة من اللقاء مع مجموعة من أعضاء الحكومة المغربية، إلتقت ضمنها كل من عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة وبسيمة الحقاوي، ووزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، ومحمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني.

وكانت حركت “قوارب الموت” قد عادت من جديد بين المغرب وأوروبا إلى الحياة بعد سنوات من السبات، خاصة بعد قيام المهاجرين بنشر صور وأشرطة فيدو توثق عمليات الهجرة الجماعية، إبتلعت مياه البحر الأبيض المتوسط أعدادا منهم، فيما تمكن آخرون من بلوغ حلم الضفة الأخرى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد