كشف السيد الحسين الكمري، رئيس المركز الإسلامي ورئيس الفيدرالية الإسلامية بتاراغونا، أنه ربط اتصالات أولية مع عمدة مدينة تاراغونا، باو ريكوما، والتي ساهمت فيها القنصل سلوى بيشري مع عدة مسؤولين محليين بالمنطقة من أجل تسهيل مأمورية الحصول بقعة أرضية وتمكينها للفيدرالية الإسلامية بتاراغونا لجعلها مقبرة للمسلمين، على إعتبارها مخولة لهم طبقا للقانون الإسباني الشأن الديني بالمنطقة.
وأضاف الحسين المكري، أنه بعد عدة لقاءات أولية للسيدة القنصل العام للمملكة المغربية بتاراغونا، حضرالإجتماع الأخير والذي خلاله تم تدارس أمر البقعة من أجل تخصيصها كمقبرة لدفن موتى المسلمين.
في ذات السياق، أكد رئيس المركز الاسلامي أن المسؤولين الأسبان سيدرسون موضوع المقبرة لأنه يتطلب إجراءات كثيرة ومختلفة وقد وعدوه بتسريع المسطرة لتمكينهم من المقبرة كفيدرالية إسلامية بالمنطقة.