ارتفاع عدد حرائق الغابات بالمغرب

بلغ عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني منذ فاتح يناير إلى غاية 03 يوليوز 2019 وذلك ما أكده بلاغ صادر عن تتوجه المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.

وأضاف البلاغ أنه ومن نفس السنة 127 حريقا اجتاح 201 هكتار، 70 بالمائة من هذه المساحة عبارة عن أعشاب ثانوية.

 هذا وقد عرفت مساحة الحرائق هذه السنة انخفاضا نسبته60 بالمائة مقارنة مع عشر سنوات الماضية من نفس الفترة.

ولايزال جهاز المراقبة والتدخل، المتعارف عليه ضمن الشركاء بالإنذار الأحمر، عند مستواه الأقصى على اعتبار أن الأيام والاسابيع المقبلة هي فترات الخطر الاكبر من إمكانية اندلاع الحرائق.

وكشف البلاغ أن  تحليل معطيات مراقبة حرائق الغابات التي شهدها المغرب هذا الموسم إلى حدود 03 يوليوز 2019 أبرز أن غابات المملكة شهدت انخفاضًا في المساحات المحروقة مقارنة مع العشر سنوات الماضية في نفس الفترة.

وبالنسبة لعدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني خلال هذه الفترة فقد بلغ 127 حريقا اجتاح 201 هكتار، 70 بالمائة من هذه المساحة عبارة عن أعشاب ثانوية.

وبالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، تأتي منطقة الرباط-سلا-زعير (الرباط، سلا، خميسات) في مقدمة المناطق المتضررة بمساحة تقدر ب70 هكتار(11حريق) و تليها منطقة الشمال الغربي (القنيطرة، سيدي سليمان) بمساحة تقدر ب 54هكتار (31حريقا ).

وأشار البلاغ  إلى أن الحرائق التي تمت السيطرة عليها لحد الساعة جاءت نتيجة  للتدخل السريع والاستجابة الفورية لحالات الإنذار من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وشركائها (وزارة الداخلية، الدرك الملكي، الوقاية المدنية، القوات المسلحة الملكية، القوات المساعدة، القوات الملكية الجوية، السلطات المحلية، الجماعات المحلية)، إلى جانب نجاعة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة حرائق الغابات الموضوعة من قبل هذه المندوبية السامية التي تقوم على عدة مرتكزات أهمها التدبير الاستباقي لمخاطر حرائق الغابات والتموقع الجيد المسبق لوسائل التدخل البرية والأساطيل الجوية والتدخل الفوري وتحسيس السكان ومرتادي الغابة بأخطار وعواقب الحرائق.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج عمل مكافحة حرائق الغابات لهذا الموسم الذي تعتمده المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر يتمحور حول تعزيز الوقاية من خلال التوعية والتجهيز بالمعدات اللازمة وعلاج الغابات، حيث تعتبر التوعية بمخاطر وآثار حرائق الغابات، من خلال جميع وسائل الإعلام، من أهم التدابير المتخذة، علما أن أغلب نقاط الحرائق هي نتيجة لعمل الإنسان، إما تهورا أو عمدا “99% من الحرائق هي بسبب الإنسان”، بالاضافة إلى خرائط التنبؤ بالمخاطر، والتموقع الاستباقي للفرق ونظم الإنذار المبكر من خلال إنشاء شبكة من الدوريات في المناطق الحساسة؛ وكذا اكتشاف الحريق في الوقت المناسب وتفعيل جهاز التدخل الأرضي والجوي ضد حرائق الغابات.

هذا ولايزال جهاز المراقبة والتدخل، المتعارف عليه ضمن الشركاء بالإنذار الأحمر، عند مستواه الأقصى على اعتبار أن الأيام والاسابيع المقبلة هي فترات الخطر الاكبر من إمكانية اندلاع الحرائق.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد