المغرب يحتضن الاجتماع 29 لمكتب مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة
احتضنت مدينة الصخيرات اليوم الثلاثاء، الاجتماع التاسع والعشرون لمكتب مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة التي تنظمه كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ويترجم هذا الاجتماع التزام المغرب كدولة رائدة في ميدان البيئة والتنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي على المستوى الإفريقي.
وقالت نزهة الوافي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، في معرض كلمتها أن الاجتماع الأخير لمكتب وزراء البيئة الأفارقة المنعقد في العاصمة الغابونية ليبروفيل السنة الماضية، شكل مناسبة للوقوف على الحالة البيئية على المستوى الإفريقي وتأكيد التزام المنطقة على المساهمة في المجهود الدولي في مجال حماية البيئة ومكافحة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.
وأردفت نزهة الوافي قائلة:” نملك اليوم فرصة أخرى لدراسة قضايا التنمية المستدامة التي تشغل قارتنا، ومدى تقدم تنقيذ القرارات المتخذة بالغابون ومناقشة مساهمة هذا المؤتمر في الملتقيات العالمية المقبلة المرتبطة بموضوع البيئة والتنمية المستدامة، من ضمنها المؤتمر 14 للأطراف في الاتفاقية المتعلقة بالتنوع البيولوجي COP14 والمؤتمر 24 للاتفاقية الإطار المتعلقة بتغير المناخ والدورة الرابعة للأمم المتحدة للبيئة”.
وتابعت كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بالقول:” إن المغرب لن يدخر جهدا لتقديم مساهمته في بناء الصرح الإفريقي، وخير دليل على ذلك التزامه الدائم من خلال مجموعة من المبادرات مثل مبادرة تكيف الفلاحة الإفريقية، ومبادرة دعم الاستقرار والأمن والاستقامة بإفريقيا وغيرها بالإضافة إلى العمل على تفعيل اللجان الثلاث مع البلدان الإفريقية الصديقة والشقيقة والمتعلقة بالمناخ التي أحدثت بمناسبة كوب 22، ويتعلق الأمر بلجنة حوض الكونغو، ولجنة الساحل، ولجنة الدول الجزرية”.
وأكدت الوافي التزام المغرب على متابعة التعاون من أجل تحقيق الأهداف المسطرة من أجل تنمية متضامنة ومستدامة تقوم على الاستعمال المعقلن للموارد الإفريقية لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية بالقارة السمراء.
وعرف الاجتماع حضور الوزراء المسؤولون عن البيئة في البلدان الأعضاء للمكتب، وممثلو الاتحاد الإفريقي والمكتب الإقليمي لإفريقيا التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.