احتجاجات مناهضة لماكرون خلال تفقده لمقر أمني أحرق وسط البلاد

شهدت مدينة مدينة “لو بوي أون فيلاي الفرنسية”(وسط)، أمس الثلاثاء، احتجاجات مناهضة للرئيس، إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته لمقر أمني أحرقه محتجون، يوم السبت الماضي.

وجاء حرق المبنى جرّاء موجة الاحتجاجات الدامية التي تقودها حركة تطلق على نفسها اسم “السترات الصفراء” منذ السبت؛ وتتبنى مطالب بإلغاء زيادة أسعار الوقود، قبل أن توسع نطاق مطالبها إلى تحسين المقدرة الشرائية للفرنسيين.

ولقي 3 أشخاص حتفهم منذ اندلاع الاحتجاجات، وأصيب ألف و43 شخصًا من بينهم 222 من رجال الأمن، واعتقل ألف و424 آخرين.

والثلاثاء تفقد الرئيس الفرنسي مقر الشرطة الذي تعرض للحرق بالمدينة المذكورة، وأثناء مغادرته المكان بسيارة حكومية واجهته مظاهرة احتجاجية طالب المشاركون فيها استقالته من منصبه.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، تعليق فرض الضرائب الجديدة على الوقود لمدة 6 أشهر، استجابة لمطالب المحتجين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها فيليب بمقر الحكومة بباريس، وأعلن، خلالها، أيضا، أن الحكومة قررت عدم زيادة أسعار الكهرباء والغاز الشتاء المقبل.

وبخصوص أسعار الغاز والكهرباء، قال إنها “لن تشهد زيادة الشتاء المقبل”، معتبرًا أنه “لا توجد أي ضريبة تستحق أن تضع وحدة أمتنا في خطر”.

وأعلن فيليب فتح حوار وطني حول الضرائب والنفقات العامة، ينطلق 15 دجنبر الجاري وينتهي في الأول من مارس المقبل.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد