أوضح بلاغ لاتحاد كتاب المغرب، توصلت المصدر ميديا بنسخة منه ” أن الظروف لا تسمح بعقد المؤتمر في موعده المحدد. وسيوجه المكتب التنفيذي الدعوة لأعضاء اللجنة التحضيرية المشتركة، للاجتماع، للتداول في دوافع تأجيل المؤتمر ومسبباته، وتنوير أعضاء الاتحاد، والرأي العام الوطني، بجميع التفاصيل والملابسات المرتبطة بخلفيات التأجيل، وأيضا لتحديد موعد المؤتمر المقبل”.
كشف بلاغ لاتحاد كتاب المغرب ان بعد شروع اللجنة التحضيرية في الإعداد للمؤتمر المقبل، المقرر عقده أيام 25-26-27 يناير 2023، بالعيون، واتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لتنظيمه في أحسن الظروف، بما في ذلك استكمال كافة التدابير اللوجستية المطلوبة، بالتنسيق مع الجهتين الداعمتين، ممثلتين في وزارة الشباب والثقافة والتواصل وولاية جهة العيون الساقية الحمراء، حيث اجتمعت اللجنة التحضيرية المشتركة، وكذا لجينة اللوجستيك، ممثلة ببعض أعضائها، بكل من السيد الوزير والسيد والي الجهة، فتم الاتفاق معها على مختلف الإجراءات والتفاصيل اللازمة لعقد مؤتمر الاتحاد بمدينة العيون.
واضاف ذات البلاغ ” تم الشروع في مباشرة الإجراءات المتعلقة بعقد المؤتمر المقبل، بالتنسيق مع فرع الاتحاد بالعيون، بما في ذلك إجراءات حجز تذاكر الطائرة لفائدة المؤتمرين، ممن عبروا كتابة وبكثافة غير مسبوقة، عن حرصهم على الحضور والمشاركة في أشغال مؤتمرهم، وتوفير ظروف الإيواء والإعاشة، وأشغال الطباعة والنشر، والتنقل الداخلي، وغيرها من الأنشطة التنظيمية والاحتفالية الموازية، من قبيل “تأسيس جبهة ثقافية لنصرة قضية الصحراء المغربية”، وإطلاق “نداء الكتاب والمثقفين المغاربة إلى العالم، حول الصحراء المغربية”، وإصدار عدد ممتاز من مجلة “آفاق”، حول “الثقافة الحسانية”، وغيرها من الفقرات الموازية للمؤتمر، والتي تليق بفعالية وطنية وتاريخية وتنظيمية كبرى، من حجم مؤتمر اتحاد كتاب المغرب، الذي تقرر عقده، لأول مرة، بإحدى حواضر أقاليمنا الصحراوية الجنوبية العزيزة “.
وإذ يعتذر المكتب التنفيذي للأخوات المؤتمرات وللإخوة المؤتمرين عن أي إزعاج أو إرباك، خارج عن إرادته، مقدرا التزاماتهم الأسرية والمهنية والثقافية، ومسؤولياتهم التاريخية تجاه منظمتهم، وحرصهم على أفقها التنظيمي المقبل، وفق القرارات الشرعية لأجهزة منظمتهم، يعول، في الوقت نفسه، على تفهمهم لجميع المتغيرات الطارئة، ويهيب بالجميع لمواصلة العمل على حماية منظمتهم واستقلاليتها، وصون ذاكرتها ومكتسباتها التاريخية، وعلى رأسها “المركب الثقافي والرياضي لاتحاد كتاب المغرب – دار الفكر.