اتحاد كتاب المغرب يتخذ مقرا جديدا له بمدينة الرباط + صور

عقد رئيس اتحاد كتاب المغرب، عبدالرحيم العلام، أول أمس الثلاثاء بالمركب الجديد، اجتماع عمل بدعوة من والي جهة الرباط سلا القنيطرة ،محمد مهيدية، وذلك في إطار متابعة تطور أشغال بناء المقر الجديد لاتحاد كتاب المغرب، الذي أطلق عليه اسم “المركب الثقافي والرياضي لاتحاد كتاب المغرب: دار الفكر”

وحسب ما ذكره بيان الاتحاد، والذي تتوفر جريدة “المصدر ميديا” على نسخة منه، فقد تم الوقوف خلال هذا الاجتماع على مستوى تطور أشغال البناء، كما تفقد الطرفان، بحضور المدير العام لشركة تهيئة الرباط ومهندس المشروع والمقاول وممثل مكتب الدراسات، أشغال إنهاء بناء الشطر الأول من المركب الثقافي والرياضي والذي يتضمن المسرح الكبير (312 مقعدا)، وقاعة متعددة الاستعمال، وأخرى للاستقبال والاجتماع، والمطعم، والمقهى، ومكتبة الأطفال، وصالة الرياضة، ومستودع الملابس، والحمامات، ومرافق أخرى، وذلك في انتظار استكمال بناء الشطر الثاني للمركب الذي سيشمل تشييد مرافق إدارية وفنية وهي فضاء المعارض، ومكتبة الاتحاد، والأرشيف، وفضاء الاستقبال، والحديقة الأندلسية، ومرآب لوقوف السيارات.

وأضاف ذات البيان أن “المركب الثقافي والرياضي لاتحاد كتاب المغرب: دار الفكر”، الذي يقع بحي الرياض بمدينة الرباط، تم الشروع في تشييده، منذ أزيد من سنة، بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس لتشييد مقر جديد لاتحاد كتاب المغرب.

وأوضح البيان أنه بهذه المناسبة الكبرى، يتقدم اتحاد كتاب المغرب بجزيل الشكر والامتنان لحضرة الملك محمد السادس، على عطف جلالته الكريم على اتحاد كتاب المغرب، وعلى استجابته النبيلة لملتمس منظمتنا، من أجل أن تتوفر لها مؤسسة ثقافية، تكون في مستوى تطلعات الكتاب والأدباء المغاربة ومنجزات الثقافة المغربية.

وخلص البيان أن المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، يتقدم بتهانيه لجميع الكتاب والمبدعين والأدباء المغاربة وأعضاء الاتحاد، بمناسبة تشييد هذه المعلمة المعمارية الجميلة لفائدة اتحادنا، وقرب انتهاء أشغال بنائها، بما هي معلمة مشرفة لتاريخ منظمتنا الطويل، ولمسارها ورصيدها النضالي والثقافي المؤثر والمتوهج، وهي تخطو نحو معانقة أفق مغاير، أكثر تطورا وانفتاحا وتجددا ورحابة، أفق يتماشى ومقترحات اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل ، ويستجيب لتصوراتها المستقبلية، ويتناسب مع منجزات منظمتنا، ما من شأنه أن يدخل اتحادنا في مرحلة تستشرف المزيد من العمل المنتج، ثقافيا وتنظيميا ومؤسساتيا”.