اتحاديون ينددون بلجوء لشكر لوزارة الداخلية بدل أجهزة الحزب

أكد أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المجتمعين يوم الخميس 20 ابريل 2017 بالرباط، عبر بلاغ لهم، انه وانطلاقا من تسجيلهم لاستمرار مسلسل التحضير للمؤتمر الوطني العاشر بنفس المنهجية المعيبة، على حسب قولهم، فقد تم اتخاذ مجموعة من المواقف.

تابع نص البلاغ، لقد دخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بشكل غير مسبوق في جميع مؤتمراته السابقة في نفق اصبح يهدد كل مقومات الحضور السياسي و التنظيمي الطبيعي للحزب مما يؤكد على ان الاستمرار في انتاج نفس الاليات ونفس العقلية التدبيرية للحزب بعد المؤتمر الوطني المقبل سيكون عنوانا لإنهاء كل الامال في اعادة انبعاثه من جديد .

وأضاف الموقعوان بانهم يسجلون بكل اسف و حسرة لجوء الاخ الكاتب الاول لأساليب غريبة ومرفوضة في تدبير الاختلاف من قبيل مراسلة وزارة الداخلية للحلول محل الاجهزة المنتخبة للحزب، وتعيين افراد محلها كما حدث في جهة كلميم واد نون و منع المناضلين من الاجتماع في مقرات الحزب كما حدث في الرباط .

مسجلين في ذات السياق، استمرار شل الكاتب الاول لأجهزة الحزب وعلى رأسها المكتب السياسي باعتباره المختص قانونا في تدبير القضايا السياسية والتنظيمية للحزب والتهييء للمؤتمر .

واعتبر الموقعون على البلاغ أن ما تناولته احدى وسائل الاعلام من تصريح منسوب لعضو في المكتب السياسي للاتحاد والحكومة بخصوص دفاعه عن سياسة رفع الدعم عن بعض المواد الاساسية يتعارض مع برنامج الحزب و توجهاته.

يشار إلى ان الموقعون على البلاغ هم كل من ، محمد الدرويش، عبد الكبير طبيح، سفيان خيرات، كمال الديساوي، عبد الوهاب بلفقيه، وفاء حجي، حسناء ابو زيد، محمد العلمي، عبد الله لعروجي، مصطفى المتوكل

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد