أعرب الدكتور إبراهيم أبو ذكرى عن سعادته في المشاركة في حفل تكريم المنتج صادق الصباح وحصوله على وسام الأرز اللبناني من رتبة ضابط وذلك خلال حفل فني ضخم اقيم في السرايا الحكوميه بلبنان بمبادرة من رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وبدعوة من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في حفل تكريم بحضور وزير الصناعة جورج بوشكيان و وزراء الداخلية والتربية والتعليم العالي والعدل والشباب والرياضة، وعائلة الصبّاح وفاعليات فنية وثقافية واجتماعية لبنانية وعربية.
وقال رئيس المنتجين العرب الدكتور ابراهيم أبوذكرى : هذا الوسام وُضع على صدر كل منتج بالعالم العربي ونحن نقدِّر جهود صادق الصباح الأخ والصديق ونقدِّم له التهنئة من بلده الثاني مصر ومبروك لمعالي الضابط اللبناني مصري الهوى على حمله وسام ضابط قدَّم الكثير لبلده ووطنه وللدراما العربية والفن العربي.
وأضاف أبوذكري : ان المنتج الكبير صادق الصباح قدم الكثير للدراما المصريه واللبنانيه والعربية وفتح المجال للكثير من الشباب العربي في جميع التخصصات الفنيه بالاضافه إلى الدور الكبير الذي يلعبه في انتاج أعمال درامية وسينمائية مميزه تصدرت المشهد الدرامي في العالم العربي وساهمت في وضع الفن العربي في مراكز متقدمة.
ومن جانبه قال المكرم المنتج صادق الصباح : أشكر رئيس الجمهورية ميشيل عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي واهدي الوسام للبنان معتبراً تكريمه بمثابة تكريم للبنان واتشرف بقبول هذا الوسام الذي هو حِملٌ وتكليف أكثر منه مكافأة وتشريف فنحن منذ وُلِدنا تعلّمنا وعلّمنا الآباء عن الأجداد أن كلّ ما لنا هو للبنان ولبنان هو الأصل وأن أينما كنّا نزرع ونُزهر، ليكونَ الحصادُ وافراً، جميلاً، سخيّاً ومشرفا.
واضاف: فخور بالعمل بالدراما المصرية و مصر التي طالما حضنتنا دائماً وانصهرنا في النسيج المصري الكبير نحن كمنتجين لبنانيين منذ سبعين عاماً وكذلك في تونس والمغرب وبلاد الخليج، سواء في المملكة العربية السعودية ، او الإمارات ، أو الكويت
من جانبه قال في كلمته نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني : لكل امرئ من اسمه نصيب حقًّا إنّه إسم على مسمّى، صادق بعمله، صادق بالإنتاج الذي قام به، صادق مع وطنه. تعاطينا معًا في بعض الأمور، وشعرت كم أنت صادق للوطن، بتكريس بيروت كعاصمة لإنتاج المسلسلات الدرامية، وإصرارك هذا هو محط إعجاب منّا جميعًا. من إسمك، مع نور كل صباح ننظر إلى هيبتك بمزيد من الإنتاج، وإن شاء الله كما كنت قبل “عشرين عشرين” ستبقى بعد “عشرين عشرين”، وباسم فخامة رئيس الجمهورية شرّفني أن أقلّدك وسام الأرز الوطني برتبة ضابط.
بينما قال وزير الصناعة اللبناني بوشكيان : ها نحن نلتقي اليوم مع مبدعٍ جديد من بلادي تخطّى إبداعُه البحار، ووصلتْ شهرتُه إلى العالم. حَمَل القصصَ والروايات إلى الناس، مجسِّدًا حياتَهم الاجتماعيّة واليوميّة في حكاياتٍ واقعيّة جَذّابة عبرَ التلفزيون والسينما. حصَد الجوائز العالميّة والتكريمَ العالَمي والعربي والدولي طوال سنينٍ من العطاء والنجاح وكيف لا يُكرِّمُ لبنان الدولة والشعب، صادق الصباح اللبناني الأصيل الذي رغمَ الظروفِ والأوضاعِ الصعبة، أبقى على “استوديواتِه” عاملة في لبنان، متيحاً الفرص الكثيرة أمام الممثّلين والممثِّلات، مُوَسِّعًا الآفاقَ والمواهبَ أمامَهم من خلالِ إشراكِ غيرِ لبنانيينَ معهم، في رؤيةٍ عربية وعالمية بعيدةِ المدى.