قضت ابتدائية مكناس، يوم الجمعة 29 أبريل الجاري، بسجن اليوتيوبر المثير للجدل والشرطي السابق هشام الملولي، لثمانية أشهر نافذة، بعد أن أفرجت عن اليوتيوبر “نزار البيتي”، بعد قضائه مدة سجنية قدرت بثلاثة أشهر، في الوقت الذي حكمت فيه بسجن الملقب بـ”مول الغرامة” بثلاث سنوات نافذة، وذلك بحسب مصادر متطابقة.
وحسب ذات المصادر، تورط كل من الملولي والسبيتي في قضية تبادل العنف رفقة ثالث، ومنه تقرر اعتقالهما. بتهم عدة كل حسب التهم المنسوبة إليه، وهي التي جاءت على النحو التالي:
“إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم بالسب والشتم، وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم حدوثها، وبث وتوزيع عبر الوسائط الإلكترونية ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، وتسهيل استعمال المخدرات، وتحريض شخص على ارتكاب جناية أو جنحة عبر الوسائل الإلكترونية، والتهديد والعنف“.