إيمان قنديل تناقش «الإرهابي الذي كاد يقتلني» و«نذالة زوج وعشيق مخلوع».

نظمت دار همسة للنشر والتوزيع، يوم أمس السبت، حفل مناقشة وتوقيع المجموع القصصية للكاتبة الصحفية إيمان قنديل بعنوان «نذالة زوج وعشيق مخلوع»، وذلك بجناح سرايا 3 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

والمجموعة تضم 23 قصة قصيرة منها: « الأنثى التي راودتني .. الجبنة الرومي والجنس.. السحر الحلال والعشق .. الفرار من السعادة .. أوهام وأحلام ..بهانة مش دايما شبعانة .. حبيبها الأرنب ومراته الدكر.. ختان الأنثى كمان وكمان ..شظايا القلب الكسور.. طعم الاشتهاء.. ظل رجل وعريس الشجرة .. عن الحب اسالوني .. كوني امرأة .. مغربية واحدة تكفي .. مكسوفة موشومة أنا بالرجل المصري.. نذالة زوج وعشيق مخلوع… نظافة الفرش والعاهرات .. المستشفى نهاية فارس الأحلام… هؤلاء هتكن عرض الحجاب …هزيمة امرأة…الرجل المركوب».

كما تضمن الحفل، مناقشة كتاب سيرة ذاتية بعنوان «الإرهابي الذي كاد يقتلني»، الذي ترصد فيه الكاتبة رحلتها مع مرض السرطان.

الكتاب تجربة شخصية في الإصابة بسرطان الثدي رغم عدم وجود تاريخ عائلي بالمرض، ورحلتها في البحث عن أطباء مصدر ثقة لإجراء الجراحة ومن ثم العلاج، والمعاناة التي يشعر بها مريض السرطان والعبء الذي تتحمله عائلته في ظل ظروف تحيد بهم من عدم الفهم الكامل للمرض ونسب الشفاء منه وطرق العلاج .

ويتحدث الكتاب عن نفسية مريض السرطان الذي يشعر بأنه في انتظار الموت، وكيف تدمر نفسيته ومناعته تلك الإعلانات غير المدروسة والتي تبثها شاشات الفضائيات المصرية والتي تحاصر بها المريض وأهله وكل من يشاهد التلفاز .

ورحلة العلاج طويلة جدا.. واعتبار عدم ارتداد المرض خلال 5 سنوات هي نعمة من الله ونجاة للمريض .

المرض منحة في صورة محنة، فالابتلاء نعمة من عند الله ليزداد المبتلى تقربا إلى الله وحده ، وفرصة لأن يرتب الإنسان أوراقة ثانية ليعيش الحياة بشكل أفضل .