إيمان حادوش: المصاب بالتوحد وجوده منعدم داخل المجتمع المغربي

في إتصال للمصدر ميديا بإيمان حادوش الناطقة باسم الجمعية الوطنية لسفراء التوحد أكدت على أن غياب قوانين تحمي أطفال التوحد تعود إلى الجمعيات التي لا تقوم بالترافع على القوانين بحيث يتوجب عليها وضع مقترحات قوانين وعرضها على المشرع في الوقت الذي لا يشكل لدى هذا الأخير أي إشكال.

وكشفت حادوش أن للجمعيات بصفة عامة حرقة و قوة من أجل النهوض بفئة المصابين بالتوحد غير أن المشكل يكمن في أن الجمعية في حد ذاتها لا تتوفر على تكوين يمكنها من الترافع.

وأضافت إيمان حادوش :” إن الشخص المصاب بالتوحد داخل  المجتمع المغربي وجوده منعدم و شفاف يكاد لا يرى حيث لا يتوفر على مكان لا في المنظومة التعليمية ولا المهنية ولا حتى الصحية والإجتماعية الحقوقية “.

و أكدت الناطقة باسم الجمعية الوطنية لسفراء التوحد على أن وضعية المصاب بالتوحد تغيرت شيئا ما ، بعدما أصبح عدد من أفراد المجتمع واعون بهذه الإصابة وأنها ليست بإعاقة ذهنية أو مرض نفسي أو ما شابه ذلك حيث أن آباء المصابين بالتوحد أصبحوا على دراية بحالة طفلهم المصاب بالتوحد.

وطالبت إيمان حادوش الجهات المعنية الجلوس على طاولة واحدة  من أجل خلق لقاءات تشاركية ومناقشة الإكراهات و المتطلبات من أجل الوصول إلى حل وسط وذلك من أجل النهوض بهذه الفئة من المجتمع .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد