“إيليفون” وليلى الكوشي يفتتحان أول نقطة تجارية بالرباط
الرهان على الجودة والسعي نحو الرقي والإيمان بفعالية الفن في تبليغ رسالة السلم والعيش المشترك واحترام الآخر بعيدا عن اللقاءات والندوات والجلسات الحوارية، كانت دوافعهما في التعامل المشترك لتسويق ماركة “إليفون” الخاصة بالهواتف الذكية على مستوى المغرب. حيث رغبة الشركة تلخصت في تمكين المستهلك المغربي من هواتف ذكية عالية الجودة، فيما غاية الفنانة ليلى الكوشي تقديم عمل فني راقي في ترويج منتوج الشركة وذلك ما أكد بلاغ صحفي توصلت المصدر ميديا بنسخة منه.
اعتبار كان الأهم بالنسبة للفنانة ليلى الكوشي في تعاقدها مع “إليفون”، لتكون وجهها الإعلاني وتفتتح معها أول متجر لبيع منتوجاتها بشارع أكدال في العاصمة الرباط، إيذانا بانطلاقة تسويق ماركة “إليفون” على صعيد المملكة ابتداء من 27 أكتوبر 2018 على أن يشمل التوزيع مستقبلا 12 نقطة تجارية على مستوى عدد من المدن المغربية من بينها مراكش و وجدة والدار البيضاء. وهو ما سيعطي دفعة قوية للانتشار على مستوى المغرب عبر استثمار مالي، ستصاحبه حملات إعلامية عبر مختلف وسائل التواصل والإعلام بما ذلك القنوات التلفزيونية والإذاعية العمومية والخاصة، إلى جانب شبكات التواصل الاجتماعي والمنابر الصحفية المتنوعة، بهدف تقريب منتوجات “إليفون” من المستهلك المغربي.
عن كيفية اختيارها من قبل “إليفون” لتكون وجهها الإعلاني، تقول ليلى الكوشي ” أخبرت المسؤولين على الشركة أني لست فنانة بوز، بل فنانة بمبادئ ورسائل أؤمن بها وأصدقها وأثابر لأجلها. وهو نهج اخترته وأسير عليه قبل خمس سنوات، وبفضل حملة ترويج “إليفون” ستصل أغنيتي “لطف الله الخافي” إلى أبعد النقاط، لأن الشركة تمتلك القدرة على ذلك.. غايتي العيش المشترك والمهم بالنسبة إلي جوهر الإنسان بغض النظر عن لونه أو دينه او اعتبارات أخرى، وهذا هو المهم الذي يجعل الإنسان متعاليا وساميا عن العديد من التفاصيل المادية التي لا معنى لها “.
رهان شركة “إليفون” على اقتحام القارة السمراء، فإنها اختارت المغرب وراهنت عليه ليكون محورا ومركزا رئيسيا لمنتوجاتها، ثم بوابتها للعبور نحو مجوعة من الدول الإفريقية على غرار جنوب إفريقيا ونيجيريا ومصر والجزائر.
وفي سياق حرصها على التواصل مع المستهلك المغربي، فإن الشركة ستفتتح يوم السبت المقبل 3 نونبر الجاري تكويناتها المجانية بمقرها بالرباط ابتداء من العاشرة صباحا، حول موضوع “أساسيات التوظيف الجيد للهاتف الذكي”، على أن تنظم لاحقا تكوينات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.