ينتظر أن تشهد محكمة الاستئناف بفاس، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة المستشار البرلماني، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، على خلفية قرار قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بفاس، بمتابعته من أجل “جناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإحالته على غرفة الجنايات بنفس المحكمة”.
وقد رافق عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، هذا الصباح للمحاكمة بفاس، ونشر فيديو يوثق لرفقة بنكيران لحامي الدين من العاصمة الرباط إلى مدينة فاس، وظهر عدد من مناصري بنكيران في الشريط وهم يلقون التحية عليه وعلى حامي الدين، في نفس الوقت الذي قال بنكيران للمحيطين به “مالكم مخلوعين من استدعاء المحكمة”.
وستعرف الجلسة الأولى غياب وزراء العدالة والتنمية بمن فيهم مصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان، رئيس ” لجنة الدفاع عن حامي الدين ” التي شكلتها الأمانة العامة، فيما ستحضر قيادات من الحزب يتقدمهم ادريس اليزمي وسليمان العمراني نائب الأمين العام للحزب، كما ستعرف المحاكمة إنتصاب أكثر من 150 محاميا كهيأة دفاع، منهم من ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية، وآخرين من خارج الحزب.
وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعها يوم السبت الماضي بمقر رئاسة الحكومة بالرباط، قد قررت منع وزراء الحزب من حضور المحاكمة.