إنطلاق فعاليات الدورة 36 للأسبوع الثقافي والرياضي للطالب الأفريقي الأجنبي بالمغرب

 وأكد محمد مثقال السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، خلال حفل الإفتتاح الذي حضره عدد من السفراء الافارقة والعرب المعتمدين بالمغرب، اضافة الى فعاليات المجتمع المدني، والطلبة الأجانب و الافارقة، على ان الدورة تعد لحظة للتبادل الثقافي بين الطلبة الافارقة، من خلال تبادل رصيد مِن القيم التي تزخر بها القارة والقائمة على التعايش السلمي من اجل افريقيا متحررة ومنفتحة على مستقبلها، باعتبارها قارة شابة، غنية من حيث رصيدها الحضاري و الثقافي، بفضل قدراتها البشرية الشابة.

وأضاف مثقال ان تنظيم الدورة يأتي في صلب الإنفتاح الدبلوماسي الذي يقوده جلالة الملك والذي يضع افريقيا في قلب الإنفتاح والتعاون جنوب جنوب الذي يوليه المغرب عناية خاصة في علاقاته بافريقيا، من خلال تكوين الطلبة الذين يعدون عنصرا جوهريا في أنشطة الوكالة و مسارها منذ نشأتها…

وفي ذات السياق أشار عزالدين الاصبحي سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، على ان ان تفاعل الأشقاء في المملكة المغربية مع الأنشطة اليمنية هو تأكيد على النهج الأخوي الصادق من المغرب ملكا وحكومة وشعبا تجاه اليمن وقضاياه، مفتخرا بعمق العلاقات التي تجمع البلدين، مؤكدا على أن ما تقدمه المملكة عبر مختلف أنشطتها الداعمة والواضعة لي مختلف الإجانب ضمن سياساتها يعد تجربة يجب أن ينظر إليها بكل إحترام وإنفتاح وإستفادة.

فيما شدد السفير السوداني بالمغرب سليمان عبد التواب الزين، أن الملتقى يعد لحظة لتأكيد اواصر التعاون والإحترام والإلتقاء بين مختلف الطلبة وعبرهم بين دولهم، لتحقيق التعاون بين الشعوب، من خلال التبادل الثقافي والإنفتاح على ثراث الأمم الزاخر والمتعدد المشارب، معبرا عن إعتزازه بالعلاقات التي تجمع البلدين ملكا وشعبا.

وتنظم الدورة 36 للأسبوع الثقافي والرياضي للطالب الأفريقي الأجنبي بالمغرب، من طرف الوكالة المغربية للتعاون الدولي بتنسيق مع كونفدرالية الطلبة والمتدربين الافارقة  الأجانب بالمغرب، ، وذلك بالحي الجامعي الدولي بالرباط، والتي ينتظر أن تمتد إلى 14 أبريل 2018، من خلال شعار « التعاون جنوب-جنوب: رافع للتنمية بإفريقيا »، وستتخلل أيام الدورة أنشطة وعروض فنية وثقافية ورياضية متنوعة، والتي تعد فرصة لتحقيق الاندماج الثقافي بين الطلبة الافارقة و الأجانب المقيمين بالمغرب، وضمان انصهارهم في النسيج الاجتماعي و الثقافي المغربي من خلال تكريس قيم التسامح و التعايش بين الطلبة.