تحتفي الدورة 15 ل”جائزة المغرب للفروسية”، بالفرسان المغاربة المتألقين في سنة 2018، وكذا بشخصيات أخرى نشيطة في هذا الصنف الرياضي، وذلك في إطار الحفل السنوي الذي يتوج أفضل فرسان وخيول السنة.
وأكد مدير الجائزة، بدر فقير، خلال ندوة صحفية أمس الأربعاء بالرباط، خصصت لتقديم هذه الدورة، أن هذا الحدث يعتبر استمرارا للتطور الذي تعرفه رياضة الفروسية بالمغرب، تحت رئاسة رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي، والرامية إلى التشجيع على ممارسة هذه الرياضة بشكل عام، وفنون الفروسية التقليدية على وجه الخصوص.
وأشاد فقير، الذي يشغل أيضا منصب المدير العام للجامعة الملكية المغربية للفروسية، بإنجازت أبطال وفرسان فنون الفروسية التقليدية، مشددا على ان هذا يعتبر فرصة للإعتراف بالإمتنان والعرفان لأبطال المغرب في رياضة الفروسية، والنهوض والترويج لهذه الرياضة من خلال تسليط الضوء على “ثرائها النبيل والأصيل”.
يذكر أن الدورة 14 من الجائزة، التي نظمت سنة 2017، تحث شعار “عدو النجوم” كرمت لأول مرة كافة الرؤساء السابقين والحاليين للجامعة الملكية المغربية لرياضات الفروسية الذين ساهموا في النهوض بهذا الصنف الرياضي، أحمد اليزيدي (1958-1976) ومولاي إدريس الوزاني (1976-1999) والمرحومة صاحبة السمو الملكي الأمير للا آمنة (1999-2012) والشريف مولاي عبد الله العلوي، الرئيس الحالي، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس الجامعة، إلى جانب مجموعة من الأبطال المغاربة في رياضة الفروسية ضمنهم عضو المنتخب الوطني المغربي للقفز على الحواجز، الفارس سامي كولمان، الفائز بالجائزة الكبرى للشباب الموهوبين، خلال المسابقة الدولية للقفز على الحواجز (سي إس إي إي25) 2017، بمنحه جائزة التشجيع، وكذا الاحتفاء بأول فرس مغربي شارك في الألعاب الأولمبية بلندن سنة 2012، وهو الفرس فلورسكو، الذي كان يمتطيه الفارس ياسين رحموني في تخصص “الترويض”.