شهد محيط محكمة الاستئناف بفاس، منذ صباح اليوم الثلاثاء 12 فبراير 2019، إنزالا أمنيا مكثفا تحسبا لأي مواجهات ما بين المؤيدين والمعارضين لمتابعة القيادي بحزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، على خلفية ما بات يعرف بقضية ” أيت الجيد”.
وينتظر ان تنظر، ساعات من الآن، الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بفاس، في ملف متابعة عبد العالي حامي الدين، عضو مجلس المستشارين لحزب العدالة والتنمية، الذي يتابع في حالة سراح مؤقت، بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، راح ضحيتها الطالب بنعيسى أيت الجيد، وذلك في بداية تسعينيات القرن الماضي بالحرم الجامعي لفاس، في خضم الصراعات الطلابية الدموية بين الإسلاميين واليساريين.
وكانت ذات المحكمة، قاضي محكمة الاستئناف بفاس قد قرر بتاريخ 25 دجنبر من السنة الماضية، تأجيل محاكمة عبد العالي حامي الدين، إلى يوم 12 فبراير القادم، رغبة في إعطاء الوقت الكافي لدفاع المتهم للاطلاع جيدا على كافة تفاصيل القضية.