توافد عدد كبير من الشباب والشابات، صباح اليوم الجمعة 22 مارس 2019، أمام مقر أحد الشركات الكائن بحي أكدال بالرباط، محتجين على إقدم مدير هذه الأخيرة الذي ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء على تلقي أموال منهم وتوقيع عقود عمل، ليتفاجؤوا بعد ذلك أنهم كانوا ضحية عملية نصب وإحتيال.
وحسب ما افاد الشباب والشابات الذين حلوا بمقر الشركة ليتفاجؤوا بإغلاق أبوابها، للمصدر ميديا، أنهم كانوا ضحية لعملية نصب من طرف مدير الشركة، ، بعدما ادوا واجبات تكوين قدرت ب500 درهم، وأمضوا عقود عمل محددة المدة في ثلاثة اشهر، براتب شهري يقدر بأزيد من 2700 درهم، ليتفاجؤوا بعد ذلك بإغلاق الشركة لأبوابها.
وفي نفس السياق، أفادت مصادر جد مطلعة، أنه ليس هذه هي المرة الأولى التي يقع فيها شبان وشبات ضحية عملية نصب وتحايل “قانوني”، على بنود العقود المبرمة، عبر إيهامهم بالعمل وإخضاعهم لتكوينات يؤدون أقساطها، بدعوا تشغيلهم، ليتفاحؤوا بعد ذلك أنهم كانوا ضحايا لعملية نصب وإحتيال “قانوني”، ينهي كل امل في إستعادة اموالهم ويؤجل حلمهم في الإستقرار والخروج من شبح البطالة.