إفتتاح المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر يثير استياء مهربي البوليساريو

بعد التأجيل لمرتين بسبب مشاكل تحضيرية تم يوم أمس الأحد 19 غشت وبشكل رسمي افتتاح المعبر الحدودي الجديد الرابط بين دولة موريتانيا والجزائر (تندوف-الزويرات).

المعبر البري أشرف على افتتاحه وزير الداخلية الجزائري ونظيره الموريتاني مرفوقين بمسؤولين عسكريين عن الجانبين، وقد كلف هذا المعبر الحدودي الجزائر مليار و150 مليون دينار (حوالى 8.5 مليون يورو)، وهو “مكون من 49 وحدة من البناء الجاهز بينها 46 مكتبا مخصصا للقيام بإجراءات الدخول والخروج من الجزائر وموريتانيا.

المعبر جاء بعدما وقع وزيرا داخلية البلدين في نوفمبر 2017 بالعاصمة نواكشوط اتفاقا يقضي بفتح أول نقطة عبور على الحدود بينهما، منذ استقلالهما عن الاستعمار الفرنسي، موريتانيا في 1960 والجزائر في 1962.

ويصف مراقبون هذه الخطوة بالتصعيدية، حيث تأتي مباشرة بعد الأزمة الأخيرة بين المغرب وموريتانيا من جهة والمغرب وجبهة البوليساريو بخصوص تداعيات تصدع المعبر الحدودي “الكركرات”كما تسعى.

في ذات السياق تدمر عدد كبير من المحسوبين على البوليساريو و الذين ينشطون في عمليات نقل البضائع وتهريب المخدرات والسلع والبنزين من افتتاح هذا المعبر ، معتبرين انه سيهدد تجارتهم ويقضي  على مدخول العديد من الاسر في المخيمات،  اذ تنشط سوق سوداء داخل المخيمات في تجارة هذه السلع المهربة خاصة المخدرات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد