أدلى التونسيون بأصواتهم يوم الأحد في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة التي يصعب التنبؤ بنتيجتها في حين حثت هيئة الانتخابات الناخبين الشبان على التوجه لمراكز الاقتراع في ظل ضعف الإقبال.
وتضم قائمة المرشحين بعضا من أبرز شخصيات المؤسسة الحاكمة لكن معظم الاهتمام ينصب على قطب الإعلام نبيل القروي المحتجز منذ الشهر الماضي، وكذلك على أستاذ جامعي في القانون.
ومع عدم وجود شخص مرجح فوزه بشكل ساحق من بين 26 مرشحا في الانتخابات قد يصبح الفرق بين الخاسر ومن يتأهل لخوض جولة الإعادة بسيطا.