إطلاق نار على متظاهرين في الخرطوم

أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، اليوم الاثنين، رفضها بقوة وحزم ممارسات العنف ضد المدنيين أياً كان مصدرها، وأنّ هذه الأحداث يثير تواترها القلق ويستوجب الرد الصارم.

يأتي ذلك في وقت تحدثت أنباء عن إطلاق رصاص في محيط الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم وإصابة، 15 من المعتصمين.

وقالت قوى الحرية والتغيير بالسودان في بيان، أن “عناصر في جهاز أمن النظام السابق ومليشياته استخدمت الرصاص ودهست المعتصمين”.

وذكرت على صفحتها بـ”موقع تويتر”، أنّ “الثورة التي استمرت سلميتها لخمسة أشهر هي قلعة سلام عاتية لا تستطيع محاولات بقايا النظام وقوى الثورة المضادة المساس بها”، مضيفة أنّ على المجلس العسكري القيام بواجباته في حماية المتظاهرين السلميين.

وأشارت إلى أن العنف الحاصل هو محاولة بائسة لاختراق ما أنجزته قوى الثورة في جبهة التفاوض والوصول لاتفاق حول تسليم مقاليد الحكم لسلطة انتقالية مدنية.

وأكّدت أنّ سلامة الثوار هي “أولوية قصوى لا تحتمل العبث بها، وإننا نحذر جميع الأطراف التي تحاول إرجاع عقارب الساعة إلى الوراء والانقضاض على مكتسبات شعبنا”، مشددةً بالقول: “التزمنا سلاح السلمية المحصنة بالوعي، ولن نبدله بشيء مهما كانت الظروف”.

وأوضحت أيضاً أنّ “موقفنا في الشارع هو استمرار الثورة حتى تحقيق أهدافها، وموقفنا في التعامل مع المجلس العسكري هو الانتقال إلى السلطة المدنية وفق إعلان الحرية والتغيير، ولن تؤثر مساعي الدولة العميقة والثورة المضادة على مسار هذين الموقفين”.

وشددت على أن ما حدث من تقدم في مفاوضات نقل السلطة اليوم هو انتصار للثورة وسلميتها، وأن السخط الذي يشعر به الثوار هو نتاج بطء التجاوب مع مطالبهم.

ودعت قوى الحرية والتغيير الثوار والثائرات في جميع أنحاء العاصمة القومية والأقاليم إلى الخروج إلى الشوارع في مواكب هادرة مستمسكة بالسلمية والتوجه إلى ساحات الاعتصامات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد