إطلاق حملة دعائية كبيرة لإعادة تأهيل وتحديث الخط السككي العابر للحدود بين المغرب الجزائر وتونس

كشفت مصادر جد مطلعة للمصدر ميديا، أن اتحاد المغرب العربي، يستعد خلال هذا الشهر، إلى إطلاق حملة دعائية كبيرة لإعادة تأهيل وتحديث الخط السككي المغاربي.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا المشروع سيعود بالنفع على كل من المغرب وتونس والجزائر، في مرحلته الأولى، علما أنه بعد ذلك سيتم توسيعه ليشمل موريتانيا وليبيا.

يذكر انه وبتاريخ  19 إلى غاية 23 نوفمبر 2018، انعقد بالعاصمة الإيطالية روما، الاجتماع السادس والنهائي للجنة الإشراف على دراسة الجدوى الخاصة بإعادة تأهيل وتحديث خط السكك الحديدية المغاربي، والذي سبقته اجتماعات لجنة الإشراف على دراسة الجدوى الخاصة بتأهيل وتحديث بعض مقاطع خط السكك الحديدية للقطار المغاربي في دورتها العادية الثالثة، خلال الفترة من 24-27 يوليوز 2017 بمقر الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي بالرباط.

وكان مخطط العمل من أجل تطوير نقل السكك الحديدية، حدد قبل خمسة أعوام تقريبا، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط خلال اجتماع للجنة المكلفة بهذا القطاع. وأوصى المجلس الوزاري المغاربي للنقل، بتسريع تطبيق الاتفاقيات في مجال النقل، خاصة القطار المغاربي.

ويتضمن المشروع تأهيل وتحديث 363 كلم من السكة الحديدية الرابطة بين المغرب والجزائر و503 كلم من السكة الرابطة بين الجزائر وتونس.