أعلن الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) عن برنامج مشترك لدعم المقاولات الناشئة، وذلك من أجل تطوير وتدويل عروضها وتعزيز الرقمنة في المغرب.
وحسب ما ذكره بيان مشترك، فسيعلن الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومؤسسة التمويل الدولية أيضا، وهي مؤسسة تابعة لمجموعة البنك الدولي ومخصصة للقطاع الخاص، عن تحديد الإصلاحات ذات الأولوية التي تعزز الرقمنة في المغرب، حيث “تتيح الأزمة الصحية الحالية فرصة كبيرة أمام الفاعلين في النظم الرقمية، وتعتزم مؤسسة التمويل الدولية، التي لديها خبرة دولية طويلة في دعم الإصلاحات الرقمية، تقديم مساهمتها”.
وقال شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب: “نحن سعداء بجودة التعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومؤسسة التمويل الدولية. وإدراكا منا لأهمية دور الرقمنة والمقاولات الناشئة المبتكرة في اقتصادنا وفي الكفاح ضد فيروس كورونا على وجه الخصوص، فإن مؤسستينا توحدان جهودهما لدعم هؤلاء الفاعلين من خلال تسهيل ولوجهم إلى أسواق جديدة”.
من جهته، ذكر كزافييه ريل، مدير مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة المغرب العربي، ” في السياق الحالي للأزمة الصحية التي سببها فيروس كورونا، يمكن للمقاولات الناشئة تقديم استجابة مناسبة، من خلال تقديم حلول جديدة في مجالات الصحة والتعليم وحتى النقل. إن المقاولات الناشئة هي القوة الدافعة لنموذج جديد للتنمية”.
وسيجري دعم المقاولات المغربية الناشئة التي تم اختيارها في إطار مبادرة “SolidariTECH” والعمل على توسيع الحلول المقترحة من طرف هذه المقاولات الناشئة في البلدان المجاورة مثل الجزائر وتونس، وتحديد أوجه التآزر الجديدة بين SolidariTECH والمبادرات المماثلة التي تم إطلاقها في منطقة المغرب العربي.
يذكر أن “SolidariTECH” مبادرة أطلقها الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بشراكة مع جمعية المقاولات الناشئة المغربية “MSEC”، لمواكبة موجة التضامن الوطني من أجل مكافحة جائحة فيروس كورونا، وقد تمكنت، حتى الآن، من تعبئة أكثر من 150 مقاولة ناشئة وطنية وضعت حلولا مبتكرة، للإشكاليات المرتبطة بفيروس كورونا، لفائدة المواطنين والمقاولات والدولة.